-

ما فائدة فص ثوم على الريق

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فوائد الثوم على الريق

يوجد العديد من الفوائدِ الصحيّة لتناولِ فص الثوم على الريق، ونذكر منها ما يأتي:[1]

  • يُقلّل من خطرِ الإصابةِ بالسرطان: حيثُ وجِدَ أنّ الأشخاص الذين تناولوا الثوم مرتين على الأقل في الأسبوع كانوا أقلّ عرضَةً لخطرِ الإصابةِ بسرطانِ الرئة، كما أظهرت دراسة أنّ الثوم يَقي من الإصابةِ بسرطانِ القولون والبنكرياس.
  • يُخفض مستوى الكولسترول: أظهرت دراسةٌ أجريت على مجموعةٍ من الأشخاصِ تناولوا 10 غراماتٍ من الثومِ يوميًّا لمدّةِ شهرين، أنّ الثوم قد خفض من مستوياتِ الكولسترول في الدمّ بشكلٍ كبير، كما وجدت دراسةٌ أخرى أنّ تناول الثوم يَزيد من مستوياتِ الكولسترولِ الجيد، ويُخفض مستوياتِ الكولسترولِ الكليّ.
  • يمتلك خصائص مضادة للالتهابات: يمكن أنّ يُساعد الثوم على علاجِ الالتهابات، حيثُ أظهرت دراسةٌ أنّ للثومِ تأثيًرا مضادًا للالتهاباتِ، ذلك لاحتوائه على مركبٍ يُسمى الأليسين.
  • يُحسن من حساسيةِ الإنسولين: حيثُ يؤدي انخفاض حساسية الإنسولين إلى زيادةِ خطرِ الإصابةِ بمرضِ السكريّ من النوع الثاني، حيثُ قد يُساعد تناول الثوم على تَحسين حساسية الإنسولين، وبالتالي تقليلِ خطرِ الإصابة بمرض السكريّ، ولكن مازال هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيد تأثيرها في البشر.

محاذير تناول الثوم

يُعدّ تناول الثوم آمنًا لمعظمِ الأشخاص عند تناوله عن طريقِ الفم، إلا أنّه يُمكن أنّ يُسبب بعض الآثار الجانبية بما في ذلك رائحة الفم الكريهة، وحرقة المعدة، والغثيان، والإسهال، كما أنّه يمكن أنّ يَزيد من خطرِ النزيف، لذا يُحذر تناوله في بعض الحالاتِ الصحيّة، ونذكر منها ما يأتي:[2]

  • الحمل والرضاعة الطبيعية: يُعدّ تناول الثوم آمناً خلال فترةِ الحمل، وذلك عندما يؤخذ بالكمياتِ الموجودةِ عادةً في الطعام، إلا أنّه يمكن أنّ يُعدّ غير آمنًا عند استخدامه في بكمياتٍ دوائيّةٍ خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية، حيثُ لا توجد معلومات كافية حول مدى سلامة استخدامِ الثوم على الجلد في هذه الحالة.
  • الأطفال: يمكن أنّ يكون الثوم آمنًا عندما يؤخذ عن طريق الفم وبشكلٍ مناسب لفترةٍ قصيرةٍ للأطفال، ومع ذلك يُعدّ تناول الثوم غير آمنًا عندما يؤخذ بكمياتٍ كبيرةٍ، حيثُ تُشير بعض الدراسات إلى أنّ تناول الجرعات العالية من الثوم يمكن أنّ يكون له تأثيرًا خطيرًا على الأطفال.
  • السكريّ: حيثُ يمكن للثوم أنّ يُخفض مستوى السكر في الدمّ، وبالتالي يُعدّ مناسبًا لمرضى السكريّ.
  • مشاكل في المعدة أو الأمعاء: حيثُ إنّ الثوم يمكن أنّ يُهيج الجهاز الهضميّ؛ لذا من الأفضل استخدام الثوم بحذرٍ في حال كان الشخص لديه مشاكلٍ في المعدة أو الهضم.
  • انخفاض ضغط الدم: حيثُ إنّ الثوم يمكن أنّ يُخفض ضغط الدم، لكن يُنصح بعدم الإكثار منه للمرضى الذين يُعانون من انخفاض ضغط الدم.

القيمة الغذائيّة للثوم

يوضح الجدول الآتي المحتوى الغذائيّ لكلّ 100 غرامٍ من الثوم النيئ:[3]

العنصر الغذائيّ
القيمة الغذائيّة
الماء
58.58 غرامًا.
السعرات الحراريّة
149.0 سعرة حراريّة.
البروتين
6.360 غرام.
الدهون الكليّة
0.500 غرامًا.
الكربوهيدرات
33.06 غرامًا.
الألياف
2.100 غرام.
الكالسيوم
181.0 ملليغرامًا.
الحديد
1.700 ملليغرام.
المغنيسيوم
25.00 ملليغرامًا.
الفسفور
153.0 ملليغرامًا.
البوتاسيوم
401.0 ملليغرامًا.
الصوديوم
17.00 ملليغرامًا.
فيتامين ج
31.20 ملليغرامًا.
فيتامين أ
9.000 وحداتٍ دوليّة.

المراجع

  1. ↑ Jessica Bruso , "The Benefits of Eating Raw Garlic Cloves "، www.livestrong.com, Retrieved 25-4-2019.Edited.
  2. ↑ "GARLIC", www.webmd.com, Retrieved 25-4-2019.Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 11215, Garlic, raw ", ndb.nal.usda.gov, Retrieved 25-4-2019.Edited.