ما فائدة الزنجبيل للجسم

يعالج الغثيان

يُعدّ الزنجبيل فعّالاً في علاج الغثيان، إذ إنّه يمكن أن يخفف الغثيان والقيء بعد الجراحة، ولدى المصابين بالسرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي، وقد وُجد أنّه أكثر فعاليّة عندما يتعلّق الأمر بالغثيان المرتبط بالحمل، مثل غثيان الصباح؛ حيث وُجد في مراجعةٍ ضمّت 12 دراسةً أنَّ تناول 1.1-1.5 غرام من الزنجبيل يحدّ بشكلٍ كبيرٍ من أعراض الغثيان عند المرأة الحامل.[1]

يعزز عملية الهضم

يحتوي الزنجبيل على مركّباتٍ فينوليةٍ (بالإنجليزية: Phenolic compounds) تساعد على تخفيف تهيّج الجهاز الهضميّ، وتحفّز إنتاج اللعاب والعصارة الصفراوية (بالإنجليزية: Bile)، وتمنع تقلّصات المعدة أثناء مرور الغذاء والسوائل عبر القناة الهضميّة، كما أنَّ للزنجبيل تأثيراتٍ مفيدةً في إنزيمات التريبسين (بالإنجليزية: Trypsin)، والليباز البنكرياسي (بالإنجليزية: Pancreatic lipase)، كما أنّه يزيد الحركة خلال الجهاز الهضميّ، ممّا يساعد على الوقاية من الإمساك وسرطان القولون.[2]

يقلل الالتهابات

يُستخدم الزنجبيل كعلاجٍ شائعٍ للالتهابات منذ عدّة قرون، ففي إحدى الدراسات وُجد أنَّ مكمّلات الزنجبيل تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وللزنجبيل تأثيرٌ فعّالٌ في علاج الالتهابات المرتبطة بداء المفصل التنكّسي (بالإنجليزية: Osteoarthritis).[2]

يحسن وظائف الدماغ

يمكن للإجهاد التأكسدي والالتهابات المزمنة أن تؤدي إلى تسريع عمليّة الشيخوخة، وهي من بين الأسباب الرئيسيّة لمرض ألزهايمر، والتنكسات الإدراكيّة المرتبطة بالسن (بالإنجليزية: Age-related cognitive decline) المرتبط بالعمر، كما أظهرت بعض الدراسات أن مضادات الأكسدة والمركّبات النشطة بيولوجياً في الزنجبيل يمكن أن تمنع الاستجابات الالتهابية التي تحدث في الدماغ، وهناك أيضاً بعض الأدلّة التي تشير إلى أنَّ الزنجبيل يمكن أن يعزز وظائف الدماغ مباشرةً، وقد يقي من تدهور وظائف الدماغ المرتبط بالعمر.[1]

فوائد أخرى للزنجبيل

يوفر الزنجبيل العديد من الفوائد الصحيّة للزنجبيل، ونذكر من أهمّها ما يأتي:[3]

• يقلل من الألم.
• يشفي الجلد المتهيج.
• يساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
• يساعد على تعزيز المناعة.
• يخفف من تشنجات الطمث.
• يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
• يقلل من نسبة الكوليسترول الضار في الجسم.

القيمة الغذائية للزنجبيل

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية التي يوفرها 100 غرامٍ من الزنجبيل النيئ:[4]

المراجع

1. ^ أ ب Joe Leech (4-6-2017), "11 Proven Health Benefits of Ginger"، www.healthline.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
2. ^ أ ب Megan Ware (11-9-2017), "Ginger: Health benefits and dietary tips"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
3. ↑ Marissa Miller (29-12-2018), "10 health benefits of ginger that are seriously impressive"، www.health24.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
4. ↑ "Basic Report: 11216, Ginger root, raw", ndb.nal.usda.gov, Retrieved 7-5-2019. Edited.