يمكن لتناول مستخلصات القهوة الخضراء التي تحتوي على 50-140 مليغراماً من أحماض الكلوروجينيك (بالإنجليزية: Chlorogenic acids) يومياً لمدّة 4-12 أسبوعاً، يمكن أن يخفض ضغط الدم، لدى البالغين المصابين بارتفاع ضغط الدم الخفيف، وغير المعالج، إذ إنَّ ضغط الدم الانقباضي أو الرقم العلوي، قد انخفض بمقدار خمسة إلى عشرة مليمترات زئبقيّة، وضغط الدم الانبساطي أو الرقم السفلي، انخفض بمقدار ثلاثة إلى سبعة مليمتر زئبق.[1]
قد تكون القهوة الخضراء مفيدةً بشكل معتدل للأشخاص الذين يحاولون إنقاص الوزن؛ حيث ظهر في إحدى الدراسات أنَّ مستخلص البن الأخضر كان أكثر فعاليةً من الدواء الوهمي في خفض وزن الجسم، كما وُجد في دراسةٍ أخرى أنَّ الذين تناولوا مستخلص القهوة الخضراء، فقدوا ما بين واحد إلى ثمانية كيلوغرامات من وزن الجسم.[2]
وُجد في عددٍ من الدراسات أنَّ مادة البوليفينول (بالإنجليزية: Polyphenols) الموجودة في القهوة يمكن أن تساعد على الوقاية من تَكوّن أورام القولون، كما أنّ القهوة الخضراء تتكوّن من حمض الكلوروجينيك بنسبة 14%، وهذا قد يعزز التأثير.[2]
يؤثر الكافيين الموجود في القهوة الخضراء بشكلٍ إيجابيٍّ في المزاج ونشاط الدماغ، فقد أكّدت العديد من الدراسات أنَّ الكافيين يمكن أن يحسّن وقت رد الفعل، واليقظة، والذاكرة، والتركيز، وعوامل أخرى من الأداء المعرفيّ، ووُجد أنَّ المدخول الأمثل للقهوة الخضراء يتراوح بين 38-400 مليغرام يومياً، أو ما بين حوالي ثلث كوب إلى أربعة أكواب من القهوة المخمرة.[3]
تحتوي حبوب البن الخضراء على مضادات أكسدة متعددة، وهي مركبات تقلل آثار الجذور الحرّة الضارة في الجسم، وهذا يساهم في الحفاظ على الصحة من خلال تقليل مقدار الضرر والتوتر، كما أنّ خصائص حمض الكلوروجينيك المضادّة للأكسدة في حبوب القهوة الخضراء قد تمنع تكاثر أربعة أنواع من الخلايا السرطانية، مما يدلّ على أنَّ القهوة الخضراء قد تكون مفيدةً في منع بعض أنواع السرطان.[3]