الكركديه
يُعد نبات الكركديه من النباتات الشجيرية؛ بحيث يصل ارتفاع النبتة للمترين تقريباً، ويُزرع هذا النبات في بلدانٍ عديدة مثل جنوب مصر، والسودان، والصين، والمكسيك، والمناطق الاستوائية، وشبه الاستوائية، ويُطلق على الجزء المُستخدم من نبات الكركديه اسم (السبلات) التي تُجفّف ويُصبح لونها أحمر داكناً أو أحمر فاتحاً.
يحتوي الكركديه على أحماضٍ أمينيّة مثل حمض الستريك، وحمض أكتون، وحمض الطرطريك، وحمض الماليك، إضافةً إلى مكونات كيميائية كالكيرستين والأنثوسيانين. يُعتبر عصير الكركديه الذي يمتاز بطعمه الحامض نوعاً ما من أشهر أنواع المشروبات في البلدان العربيّة، بحيث يكثر تناوله في فصل الصّيف نظراً لما يَحتويه من عَناصر مفيدة ومُنعشة لجسم الإنسان، ويُمكن الحصولُ على الكركديه من محال العطارة بأسعارٍ رخيصة.
فوائد الكركديه للرجيم
- يُخفّض من نسبة الكولسترول السيئ الموجود في الدم الأمر الذي يساعد على خفض الوزن الزائد للجسم.
- يحرق كميّة الدهون المتواجدة في الغذاء المتناول إذا تمّ شرب عصيره دون إضافة السكريات.
- يزيد من كفاءة عملية الأيض التي تحدث في الجسم الأمر الذي يجعل من الكركديه عاملاً مساعداً في تكسير الدهون الزائدة.
- يُخلّص الجسم من السموم الموجودة في الدم.
- يزيد من نشاط الدورة الدموية وينشط من سرعة دوران الدم.
- يُرطّب الجسم والبشرة خاصّةً عند اعتماد أنظمة الحميات الغذائية، الأمر الذي يُنعش الجسم ويَحميه من الجفاف.
- يُسهّل عملية الهضم؛ وذلك بفضل احتوائِه على عدد كبير من الإنزيمات التي تُعتبر من المُليّنات الطبيعية للأمعاء.
فوائد عامّة للكركديه
- يقلّل من اضرابات الهضم واضطرابات المعدة بصورةٍ فعّالة.
- يخفض من نسبة الإصابة بالأورام السرطانية.
- يحافظ على صحة القلب والشرايين من الإصابة بالجلطات والتصلب.
- يعالج ضغط الدم المرتفع.
- يضبط درجة حرارة الجسم ويحافظ على توازن السوائل داخله.
- يعالج الحمى.
- ينظم مستوى السكر في الدم.
- يعالج أمراض الحساسية الموسمية وأمراض الربو.
- يحمي الجسم من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، وذلك لاحتوائه على نسبة مرتفعة من فيتامين سي.
- يعالج مرض داء الملوك (النقرس).
- يعالج التقرحات الجلدية ويقي البشرة من التشققات.
تحضير عصير الكركديه للتخسيس
يُحضّر كوب واحد من نبات الكركديه، ثم يُضاف إلى كوبٍ من الماء، ويوضع المزيج على النار لمدّة تتراوح من عشر دقائق إلى ربع ساعة للحصول على مشروبٍ مركز، ثم يُضاف إلى المشروب كوبٌ من السكّر ويُحرّك حتى يذوب تماماً، وبعد أن يبرد تُضاف إليه كميّة مُناسبة من الماء المثلج إضافةً إلى القليل من ماء الورد.