ما فائدة الكركديه للجسم

ينظم نسبة السكر في الدم

قد يساعد شاي الكركديه المصابين بالنوع الثاني من السكري على التحكم في مستويات السكر في الدم؛ حيث وُجد في إحدى الدراسات التي أُجريت على الفئران أنَّ مستخلص شاي الكركديه خفّض مستويات الجلوكوز في الدم بنسبة 12%، كما يعاني المصابون بالسكري من مشكلةٍ أخرى، وهي تأثير المرض في مستويات الدهون في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، وقد أشارت إحدى الدراسات التي ضمت 53 شخصاً أنّ شرب شاي الكركديه مرتبن يومياً ولمدة 30 يوماً شهدوا انخفاضاً في مستويات الكوليسترول الكلي والضار، والدهون الثلاثية، وارتفاعاً في مستويات الكوليسترول النافع في الدم.[1]

يخفض ضغط الدم

وُجد أنَّ تناول شاي الكركديه يخفض ضغط الدم لدى الأشخاص المُعرّضين لارتفاعه، والمصابين بارتفاعٍ طفيفٍ فيه؛ حيث لوحظ أنّ من شرب كوباً بحجم 235 مليلتراً من شاي الكركديه ثلاث مراتٍ يومياً ولمدّة 6 أسابيع انخفض ضغط الدم الانقباضي لديهم بشكلٍ كبيرٍ مقارنةً بمن لم يشربوا شاي الكركديه.[2]

يعد غنياً بمضادات الأكسدة

يُعدّ شاي الكركديه غنيّاً بمضادات الأكسدة القوية، وهي جزيئاتٌ تساعد على مكافحة المركبّات المُسمّاة بالجذور الحرّة (بالإنجليزية: Free radicals)، والتي قد تسبب أضراراً للخلايا في الجسم، وقد تؤدي إلى الإصابة بالأمراض المزمنة؛ حيث وُجد في إحدى الدراسات أنَّ مستخلص الكركديه زاد عدد إنزيمات مضادات الأكسدة، وقلل من الآثار الضارة للجذور الحرّة بنسبة تصل إلى 92%.[3]

يقلل خطر الإصابة بالسرطان

يُعدّ الكركديه غنيّاً بمركبات البوليفينول (بالإنجليزية: Polyphenols) وهي مركّباتٌ ثَبَت أنّها تمتلك خصائص قويّةً مضادّةً للسرطان؛ حيث وُجد في إحدى الدراسات أنَّ مستخلص الكركديه، يُضعِف نموّ الخلايا، ويُقلّل نموّ خلايا سرطان الفم، وخلايا البلازما، كما تبيّن في دراسةٍ أخرى أثر مستخلص أوراق الكركديه في منع خلايا سرطان البروستاتا من الانتشار، كما وُجد أنّ له أثراً في الوقاية من سرطان المعدة بنسبة قد تصل إلى 52%.[3]

المراجع

1. ↑ Cathy Wong (6-3-2019), "Health Benefits of Hibiscus"، www.verywellhealth.com, Retrieved 15-5-2019. Edited.
2. ↑ Megan Ware (19-3-2018), "What's to know about hibiscus tea"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-5-2019. Edited.
3. ^ أ ب Rachael Link (25-11-2017), "8 Benefits of Hibiscus Tea"، www.healthline.com, Retrieved 15-5-2019. Edited.