ما فائدة حب زيت السمك

فوائد حب زيت السمك

يعتبر زيت السمك من أكثر المكمّلات الغذائية شيوعاً، كما يعدّ مصدراً غنيّاً بالأحماض الدهنية الأوميغا3 المهمّة لصحّة الإنسان، وما يلي أهمّ فوائد حب زيت السمك:[1]

• دعم صحّة القلب: يساعد زيت السمك على تقليل عوامل الخطورة لأمراض القلب، فهو يزيد من مستويات الكولسترول الجيد، ويقلل الدهون الثلاثية، ويساعد على خفض ضغط الدم، ويقلل من حالات عدم انتظام ضربات القلب القاتلة.
• علاج الاضطرابات العقلية: يقلل تناول زيت السمك بجرعات عالية من أعراض الفصام، والاضطراب الثنائي القطب، ويقلل من فرص الإصابة بالاضطرابات الذهانية لدى الأشخاص المعرّضين لخطر الإصابة، حيث يتكوّن الدماغ من حوالي 60٪ من الدهون، والكثير من هذه الدهون عبارة عن أحماض أوميغا3 الدهنية.
• المساعدة على تخفيف الوزن: يساعد تناول مكمّلات زيت السمك، بالاقتران مع النظام الغذائي والتمارين الرياضية على تخفيف الوزن.
• دعم صحّة العين: يكون الأشخاص الذين لا يحصلون على احتياجاتهم اليومية من الأوميغا3 أكثر عرضة للإصابة بأمراض العيون، حيث يساعد تناول جرعة عالية من زيت السمك على تحسين الرؤية لدى الأشخاص المصابين بتنكّس البقعة الصفراء المرتبط بالعمر.
• المساعدة على تقليل الالتهابات في الجسم: يتمتّع زيت السمك بخصائص مضادة للالتهابات، حيث يساعد على علاج حالات الاتهابات المزمنة، ويمكن أن يقلل بشكل كبير من آلام المفاصل، وصلابتها، والحاجة للدواء لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي، كما يقلل من إنتاج جينات الجزيئات الالتهابية التي تسمى السيتوكينات، لدى الأفراد الذين يعانون من الإجهاد والسمنة.
• دعم صحّة البشرة: يحتوي الجلد على نسبة عالية من الأحماض الدهنية الأوميغا3، وهناك عدد من الأمراض الجلدية التي قد تستفيد من مكمّلات زيت السمك، بما في ذلك الصدفية والتهاب الجلد.
• دعم الحمل والحياة المبكّرة للأطفال: من المهمّ للأمهات الحصول على ما يكفي من الأوميغا3 أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية، حيث تحسّن مكمّلات زيت السمك التنسيق بين اليد والعين عند الرضّع، وتحسين النمو البصري للرضّع، كما يساعد على تقليل خطر الإصابة بالحساسية.
• تقليل نسبة الدهون على الكبد: يمكن لمكمّلات زيت السمك تحسين وظيفة الكبد وتقليل الالتهابات، مما يساعد على تقليل أعراض مرض الكبد الدهني غير الكحولي، وكمّية الدهون في الكبد.
• تحسين الانتباه وتقليل فرط النشاط عند الأطفال: يعتبر الحصول على ما يكفي من الأوميغا3 مهمّاً للوقاية من الاضطرابات السلوكية في الحياة المبكّرة، فقد تساعد مكمّلات زيت السمك على تحسين فرط النشاط، وعدم الانتباه، والاندفاع، والعدوان عند الأطفال.
• تحسين صحّة العظام: تقلل مكمّلات زيت السمك من علامات تدهور العظام، مما قد يمنع الإصابة بأمراض العظام.

أضرار حب زيت السمك

يعتبر زيت السمك آمناً بالنسبة لمعظم الأشخاص عند تناوله عن طريق الفم بجرعات منخفضة أي ما يعادل 3 غرامات أو أقل يومياً، ولكن قد يؤدّي تناوله بجرعات عالية إلى الآثار السلبية التالية:[2]

• يمنع الدم من التجلّط، ويمكن أن يزيد من فرصة حدوث نزيف.
• يقلل من نشاط الجهاز المناعي، مما يقلل من قدرة الجسم على مكافحة العدوى.
• الإصابة بالتجشؤ، ورائحة النفس الكريهة، وحرقة المعدة، والغثيان، والبراز الرخو، والطفح الجلدي، ونزيف الأنف.
• يزيد من خطر حدوث نزيف لدى الأشخاص الذين يعانون من تندب الكبد بسبب أمراض الكبد.
• يجعل السيطرة على نسبة السكر في الدم أكثر صعوبة، خاصة لمرضى السكري.
• يتسبب في انخفاض ضغط الدم بدرجة كبيرة، خاصة عند الأشخاص الذين يعالجون بأدوية خفض ضغط الدم.

حقائق تغذوية عن زيت السمك

يوضّح الجدول التالي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من زيت سمك السردين:[3]

مراجع

1. ↑ "13 Benefits of Taking Fish Oil", www.healthline.com, Retrieved 21-4-2019. Edited.
2. ↑ "FISH OIL", www.webmd.com, Retrieved 21-4-2019. Edited.
3. ↑ "Basic Report: 04594, Fish oil, sardine", ndb.nal.usda.gov, Retrieved 30-4-2019. Edited.