تحتوي عشبة المورينجا (بالإنجليزية: Moringa) على عددٍ من المركبات النباتية المضادة للأكسدة، بالإضافة إلى فيتامين ج، وبيتا كاروتين (بالإنجليزية: Beta-carotene)، والتي تعمل ضد الجذور الحرة المسببة للإجهاد التأكسدي في الجسم، ويجدر الذكر أنّ الإجهاد التأكسدي يرتبط بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب، والسكري من النوع الثاني.[1]
يُعدّ ارتفاع السكر في الدم السمة الرئيسيّة لمرض السكري، وقد تؤدي زيادته إلى زيادة خطر الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية الخطيرة، بما في ذلك أمراض القلب، ولذلك فإنّ من المهم الحفاظ على نسبة السكر في الدم ضمن حدودٍ صحيّة، وقد أظهرت العديد من الدراسات أنَّ عشبة المورينجا قد تساعد على خفض مستويات السكر في الدم.[1]
يُعدّ زيت بذور المورينجا مفيداً لحماية الشعر من الجذور الحرة، والحفاظ عليه نظيفاً وصحيّاً، كما تحتوي المورينجا أيضاً على البروتين، ممّا يعني أنها مفيدةٌ لحماية خلايا الجلد من التلف، وتحتوي على عناصر مُرطّبة ومُزيلة للسموم، والتي تعزز صحّة الجلد والشعر، ويمكن للمورينجا أن تكون فعالةً في علاج عدوى الجلد والقروح.[2]
قد تساعد عشبة المورينجا على علاج بعض اضطرابات المعدة، مثل الإمساك، والتهاب المعدة، والتهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis)، وقد تساعد خصائصها المشابهة للمضادات الحيوية والمضادة للبكتيريا على منع نمو مسببات الأمراض المختلفة، كما أنّ محتواها العالي من مجموعة فيتامينات ب يساعد في الهضم.[2]
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية التي يوفرها 100 غرامٍ من أوراق عشبة المورينجا:[3]