فوائد غذاء الملكات
يعرّف غذاء ملكات النّحل على أنّه مادةٌ هلاميّةٌ ينتجها النّحل المتخصّص بصنع العسل لإطعام ملكة النّحل وصغار النّحل، وقد تم استخدامه لفترةٍ طويلةٍ في الطّب التّقليدي، ويتميز غذاء الملكات (بالإنجليزية: Royal Jelly) بقيمته الغذائيّة العالية التي تعود على الجسم بفوائد عديدةٍ عند تناوله، وأهمّ هذه الفوائد ما يلي:[1]
- يحتوي على مضادّات الأكسدة ومضادّات الالتهاب: يقلّل تناول غذاء ملكات النّحل من الالتهاب والإجهاد التّأكسدي (بالإنجليزية: Oxidative Stress) في الجسم، ويرجع ذلك لاحتوائه على بعض الأحماض الأمينيّة والأحماض الدّهنيّة والمركّبات الفينوليّة.
- يقلّل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب: قد يقلّل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق تقليل مستوى الكولسترول الضّار في الدّم، ففي إحدى الدّراسات التي استمرّت لشهرٍ واحدٍ لُوحظ انخفاض الكولسترول الكلي بنسبة 11٪ والكولسترول الضّار بنسبة 4٪ عند الأشخاص الذين تناولوا 3 غرامات من غذاء الملكات يومياً.
- يساعد على التئام الجروح وترميم الجلد: يتميّز غذاء الملكات بتأثيره المضاد للبكتيريا وللعدوى، كما أنّّه يدعم التئام الجروح ويعزّز صحّة الجلد لدى الأشخاص المصابين بالأمراض الجلديّة الالتهابيّة.
- يخفّض ضغط الدّم: يحافظ غذاء الملكات على صحّة القلب وينظّم الدّورة الدّموية عن طريق خفض ضغط الدّم، فهو يحتوي على بعض البروتينات التي تريح خلايا العضلات الملساء في الأوردة والشّرايين ممّا يقلّل من ضغط الدّم.
- ينظّم نسبة السّكر في الدّم: يساعد على التّحكم بنسبة السّكر في الدّم ويحسّن حساسيّة الإنسولين عن طريق الحدّ من الإجهاد التأكسديّ والالتهابات، حيث أظهرت إحدى الدّراسات التي أُجريت لمدة ستة أشهرٍ انخفاضاً بنسبة 20٪ في مستويات سكّر الدّم الصّيامي عند الأشخاص الذين يتناولون المكمّلات الغذائيّة لغذاء الملكات يومياً.
المكوّنات الأساسيّة لغذاء الملكات
يحتوي غذاء ملكات النّحل على العناصر الغذائيّة الأساسيّة وعلى كميّاتٍ صغيرةٍ من الفيتامينات والمعادن، كما يحتوي على بعض أنواع البوليفينولات المضادّة للأكسدة، وفيما يلي نسب المكوّنات الأساسيّة لغذاء الملكات:[2]
العنصر الغذائي
النسبة المئويّة
الآثار الجانبيّة لتناول غذاء الملكات
هناك بعض الآثار الجانبية التي يسبّبها غذاء الملكات، فقد يسبّب تناوله ردودَ فعلٍ تحسّسيّةٍ خطيرةٍ لدى البعض، فتظهر عدّة أعراضٍ منها الرّبو، وتورّم الحلق، والموت، وقد يسبّب نزيف القولون المصحوب بألم المعدة والإسهال الدّموي، لذلك يجب على بعض الفئات تجنّب تناوله، ومنها:[3]
- الأطفال دون عمر السّتة أشهر.
- الحوامل والمرضعات.
- الأشخاص الذين يعانون من الرّبو أو الحساسيّة.
- الأشخاص الذين يعانون من التهاب الجلد.
- الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدّم.
المراجع
- ↑ Ansley Hill (3-10-2018), "12 Potential Health Benefits of Royal Jelly"، www.healthline.com, Retrieved 9-5-2019. Edited.
- ↑ Aaron Kandola, "What are the benefits of royal jelly?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-5-2019. Edited.
- ↑ "ROYAL JELLY", www.webmd.com, Retrieved 9-5-2019. Edited.