تَختلف كربونات الصوديوم عن بيكربوناتِ الصوديوم من حيث الصيغة الكيميائيّة واستخدامات كلّ منهما، وتُعدّ كربونات الصوديوم (بالإنجليزية: Sodium Carbonate) مادةً كيميائيّةً منزليّةً لها مجموعةً متنوعةً من الاستخداماتِ المُختلفة، حيثُ تُستخدم في صناعةِ مُنظفات الغسيل، وتَنظيف حمامات السباحة، وتُشبه كربونات الصوديوم في الصيغةِ الكيميائيَة كلًا من صودا الخبز والطباشير، كما أنّ لها بعض الخصائص الممّيزة التي تَجعلها مادةً كاويةً، لذا يجب الحذر بأنّها قد تَكون ضارةً إذا ما تمّ تناولها، كما تَعمل كربونات الصوديوم على امتصاصِ الماء من الهواء، ممّا يجعلها تَتحلل عند درجاتِ حرارةٍ مُنخفضة، ومن أهم فوائد كربونات الصوديوم استخدامها في التنظيفِ، وتُعرف أيضًا باسمِ صودا الغسيل أو رماد الصودا، وتَعمل على تطهيرِ المياه، والمساعدة على على تَكوين الرغوة بشكلٍ فعّالٍ في منظفاتِ الغسيل، وتُساعد على تحريرِ جزيئاتِ الصابون في الماء العسر، وتَزيد من فعاليتها.[1]
تُعدّ كربونات الصوديوم مادةً كيميائيّةً موجودةً في العديدِ من المنتجاتِ المنزليّة والصناعيّة، ويسبب تناولها الضرر للجسمِ، وعند تناولها تَبدأ أعراض التسممّ بالظهورِ على المصاب، وقد تَشمل هذه الأعراض كل ممّا يأتي:[2]
تُعدّ كربونات الصوديوم أحد أنواع الأملاح القاعديّة وتُستخدم في الصناعةِ، ومنها صناعةِ الزجاج، والأعمال المنزليّة، أمّا بيكربونات الصوديوم، والتي تُعرف بصودا الخبز، لها مجموعةً متنوعةً من الاستخداماتِ كصناعةِ الخَبز، والتنظيف، ويمكن استخدامها كعلاجٍ منزليّ لتخفيفِ حموضةِ المعدة،[3] ويرجع سبب تسميتها بصودا الخبز إلى احتوائها على خصائصٍ تُساعد على التَخمّر، ممّا يُساعد على ارتفاعِ العجين عن طريق إنتاجِ ثاني أكسيد الكربون، كما أنّ لها العديد من الفوائدِ والاستخداماتِ الأخرى، ونذكر منها:[4]