ما فائدة بذور دوار الشمس
فوائد بذور دوار الشّمس
تُستخرج بذور دوار الشمس من أزهار نبات عبّاد الشّمس، وتمتلك العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، ونذكر منها:[1]
- مضاد للالتهابات: حيث أثبتت دراسة أنّ الأشخاص الذين يتناولون بذور دوار الشّمس خمس مرات أسبوعيًّا، انخفضت نسبةِ البروتين التفاعلي سي المرتبط بالالتهابات بنسبةِ 32% مقارنةً بمن لم يتناولوه.
- الوقاية من أمراض القلب: حيثُ تحتوي بذور دوار الشمس على مركب يُساهم في منع إفراز الإنزيم الذي يُسبب انقباض الأوعية الدموية، بالإضافةِ إلى احتوائه على المغنيسيوم الذي يُساهم في خفض ضغط الدم، وبالتالي يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- التقليل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني: إذ يحتوي على حمض الكلوروجينيك الذي يُخفض مستوى السكر في الدّم، حيثُ أثبتت دراسة أنّ الأشخاص الذين تناولوا 30 غرام من بذور دوار الشمس يوميًّا قل لديهم مستوى السكر بالدم بنسبةِ 10% مقارنةً بغيرهم.
- غنيّ بمضادات الأكسدة: إذ تُساهم مضادات الأكسدة بالتقليل من ضرر تأكسد الخلايا، وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.[2]
فوائد بذور داور الشّمس للرّجال
يتعرض الرّجال إلى خطر الإصابة بالأمراض المُزمنة المُرتبطة بالنّظام الغذائيّ بنسبةٍ أعلى من النّساء، حيثُ وجد أنّ بذور دوار الشمس تمتلك العديد من الفوائد للرجال، ومنها:[2]
- مصدر للبروتين النباتيّ: يحتوي ربع الكوب من بذور دوار الشّمس على ما يُقارب سبعة غراماتٍ من البروتين أيّ ما يُعادل 14% من احتياج الرجل اليوميّ، حيث يمكن استخدامها كمصدر بديل عن البروتين الحيوانيّ الذي قد يُسبب زيادة تناوله إلى تراكم الدهون وارتفاع الكولسترول في الدّم.
- مصدر غنيّ بالبوتاسيوم: إذ يَمُد الكوب الواحد من بذور دوار الشّمس الجسم بما يُقارب 226 ملليغرامًا من البوتاسيوم، حيث يحتاج الرجل إلى أخذ 4700 ملليغرامًا من البوتاسيوم يوميًّا، وذلك للحفاظ على صحة القلب وتقليل ضغط الدّم.
- مصدر غنيّ بالزنك: إذ يَمُد ربع الكوب من بذور دوار الشّمس الجسم بما يُقارب 1.75 ملليغرام من الزّنك الذي يحتاجه الرجال بشكلٍ كبير، فهو يَدخل في عمل الخصوبة لدى الرجل، وقد يؤدي نقصه إلى تجمع الحيوانات المنويّة مع بعضها البعض، لذلك يحتاج الرجل يوميًّا إلى ما يُقارب 11 ملليغرامًا من الزّنك يوميًّا.
فوائد بذور دوار الشّمس للنساء
تحتاج النّساء إلى إدخال البذور إلى نظامها الغذائيّ بشكلٍ عامٍ، فهي من الأطعمة التي تَقي من الإصابة بمتلازمةِ تكيس المبايض، كما أنّها مخزن للعديد من العناصر الغذائيّة، فهي مصدرًا جيدًا للألياف الغذائيّة، وأحماض الأوميغا3 الدهنيّة، والبروتين، وتُعدّ بذور دوار الشّمس من المصادر قليلة المحتوى بالكربوهيدرات، وبالتالي لا تزيد من مستوى الإنسولين في الّدم بشكلٍ كبير، كما أنّها تَمُد الجسم بالمغنيسيوم والسيلينيوم، وتحتوي على مركب الستيرول الذي يُساهم في خفض مستوى الكولسترول في الدم، وبالتالي الحفاظ على صحةِ القلب.[3]
القيمة الغذائيّة لبذور دوار الشّمس
يحتوي ربع الكوب من بذور دوار الشّمس غير الممّلحة على ما يأتي:[4]
المراجع
- ↑ "Are Sunflower Seeds Good for You? Nutrition, Benefits and More", www.healthline.com, Retrieved 14-4-2019.Edited.
- ^ أ ب "What Are the Benefits of Sunflower Seeds for Men? ", www.livestrong.com, Retrieved 15-4-2019.Edited.
- ↑ Angela Grassi, MS, RDN, LDN (12-12-2018), "Benefits of Seeds for Women With PCOS "، www.verywellhealth.com, Retrieved 15-4-2019.Edited.
- ↑ a board-certified physician (31-1-2019), "Sunflower Seed Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 15-4-2019.Edited.