يَنتمي نبات الرشاد (بالإنجليزية: Garden cress) إلى عائلةِ الخضراوات الصليبيّة، وتَشتهر البذور الكاملة لهذا النبات بخصائصها المُعززةِ للصحةِ، وقد تمّ اكتشاف امكانيةِ استخدام بذوره كعنصرٍ غذائيّ دوائيّ في تركيبِ الألياف الغذائيّة، وإحدى أكثر الأحماض الأمينيّة وفرةً في هذه البذور حمض الجلوتاميك، والحمض الأمينيّ الأساسي الليوسين، كما تحتوي على الحمضِ الدهنيّ الرئيسي حمض اللينولينيك (بالإنجليزية: Linolenic acid)،[1] إضافةً إلى ذلك تَشتهر بذور الرشاد ببعضِ الخصائصِ الطبيّة لاحتوائها على المركباتِ الفينوليّة المسؤولةِ عن الخصائص المضادة للأكسدةِ، كما أنّ من أهم الخصائص الطبيّة لبذورِ الرشاد مساهمتها في زيادةِ إدرار حليب الثدي، وتليين المعدة والأمعاء، وإدرار البول، وتقويةِ الجسم وتَنشيطه، وطرد الغازات، وإثارة الشهوة الجنسيّة، والتسكين والتليين، كما أنّها تُستخدم إلى حدٍ كبيرٍ لعلاجِ ارتفاعِ ضغط الدم وأمراض الكلى، وقد أُثبت أنّ مستخلص بذور الرشاد لها تأثير إيجابي على التهابِ الكبد الناتج عن تلفِ الكبد من خلال تَحفيز مضاداتِ الأكسدة، وتقليل تَكون الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals)، المُسبب الرئيسي لتسممّ الكبد، كما تُعدّ بذور الرشاد من أغنى النباتاتِ بالحديدِ غير الهيميّ، وهو الحديد الموجودة في الهيموغلوبين، وبالتالي تُساعد على زيادةِ مستوياتِ الهيموغلوبين عند تناولها بانتظامٍ، ممّا يُمكن أنّ يُخفّف من حِدّةِ فقر الدم، ويُستَحسن أنّ يتمّ تَناول فيتامين ج بعد نصفِ ساعةٍ من تناولها؛ لأنّه يُعزز من امتصاصِ الحديد.[2]
يُعدّ نبات الرشاد إحدى النباتات المُستخدمةِ في صناعةِ الأدوية، وقد يُستخدم لعلاجِ السعالِ، ونقص فيتامين ج، والإمساك، وضعف الجهاز المناعيّ، واحتباس السوائل، وغيرها، لكن يوجد بعض الأشخاص والحالات الصحيّة التي يجب أخذ الاحتياطات والحذر عند استخدامه لتجنبِ الأثر السلبي لنباتِ الرشاد، ونذكر منها:[3]
يحتوي حب الرشاد على العديدِ من العناصرِ الغذائيّة، ويوضح الجدول الآتي المحتوى الغذائيّ لكلّ 100 غرامٍ من الرشاد:[4]