على الرغم من عدم وجود دراسات تثبت فعّالية الميرمية للرجيم، إلّا أنّها تساهم في تعزيز عمليات الهضم في الجسم، ممّا يساهم في عمليّة إنقاص الوزن، ولكن يجب اتبّاع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ ومتوازن، ومنخفض السعرات الحرارية؛ حيث إنّ استهلاك سعراتٍ حراريّةٍ عالية مع تناول الميرمية لن يساعد أبداً على التقليل من الوزن.[1]
تُقدّم الميرمية العديد من الفوائد الصحية للجسم، والتي نذكر منها ما يأتي:[2][3][4]
تحتوي الميرمية على العديد من المركبات التي تساعد على الوقاية من الإصابة بالالتهابات في الجسم؛ حيث تُظهر العديد من الدراسات أنّ لهذه المركبات تأثيراً في تقليل الالتهابات في الخلايا الليفية اللثوية (بالإنجليزيّة: Gingival fibroblasts)؛ وهي نوعٌ شائعٌ من الخلايا الموجودة في النسيج الضامّ في اللثة.[2]
تمتاز الميرمية بقدرتها على تحسين وظائف الدماغ، والذاكرة، واليقظة عند تناولها عن طريق الفم لدى الأشخاص البالغين، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن استخدام الزيت العطريّ لهذه النبتة للحصول على نتائج مُشابهة، إلّا أنّ الزيت العطري لا يؤثر في تحسين الذاكرة.[3]
تساهم الميرمية في التخفيف من الأعراض المُصاحبة لانقطاع الطمث؛ كالهبّات الساخنة، والتهيّج؛ حيث تساهم بعض المركبات الموجودة في الميرمية؛ وهي مُشابهة للإستروجين في دعم الذاكرة، والتقليل من الهبّات الساخنة والتعرّق المفرط.[4]
تساعد الميرمية على تقليل مستويات السكر في الدم من خلال تعزيز حساسية الجسم للإنسولين؛ حيث أظهرت العديد من الدراسات التي أُجريت على فئران المختبر المُصابة بمرض السكري من النوع الثاني أنّ لشاي الميرمية تأثيراً مُشابهاً لدواء الميتفورمين (بالإنجليزيّة: Metformin) الذي يُصرَف عادةً لتنظيم السكر في الدم لدى مرضى السكري.[4]
أظهرت العديد من الدراسات أنّ الميرمية تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، وتجنّب تراكمه في الشرايين؛ حيث يساعد تناول شاي الميرمية مرتين يومياً على تقليل نسبة الكوليسترول الكلّي في الجسم خلال فترة 14 يوماً.[4]