ما فائدة القسط الهندي طب 21 الشاملة

ما فائدة القسط الهندي طب 21 الشاملة

القسط الهندي

يُعدُّ القسط الهندي (بالإنجليزية: Saussurea costus) الذي ينتمي إلى الفصيلة القسطية (بالإنجليزية: Costaceae) ويتبع لجنس القسط (بالإنجليزية: Costus L) نباتاً مُعمّراً يصل ارتفاعه إلى 3 مترات في مترٍ واحد، وتنمو أزهاره في الفترة بين شهريّ تمّوز وأغسطس، بينما تنضج بذوره في المدة التي تترواح بين شهريّ أغسطس وأيلول، وتعتبر التربة الرمليّة، أو الطينية، أو التي تجمع بينهما وبمختلف درجات الحموضة مناسبة لنموّ هذا النبات، ويمكن له أن ينمو في الأراضي الخشبيّة (بالإنجليزية: Woodland) التي تقلُّ فيها الظلال، أو في منطقة لا تحتوي على أيِّ ظلال، وتُعدُّ التربة الرطبة هي الأفضل له، ولهذا النبات نوعان يُستخدمان في الطب البديل ينمو إحداهما في الصين ويدعى بـ Yun mu xiang؛ ويستخدم في حالة الانتفاخ، واضطراب الدورة الشهريّة، وأمراض الجهاز التنفسيّ، وصعوبة البلع، والضمور العضليّ، والآخر في الهند ويُسمى بـ guang mu xiang؛ وهو يستخدم كمنشطٍ جنسيٍّ طبيعيّ، ومُعقمٍ، ومُنبه، وكدواء مُقوٍّ، وكمدرٍ للبول، وفي عدّة حالات، مثل: التهاب الشعب الهوائية، والربو، والسعال، والكوليرا.[1][2][3]

فائدة القسط الهندي

يُشكّل القسط الهندي أهمية كنباتٍ دوائيّ يستخدم في علاج مختلف الأمراض، حيث إنّه يمتلك نشاطاً حيوياً كمضادٍ للبكتيريا، ومضادٍ فطريّ، ومضادٍ للأستيل كولين إستراز (بالإنجليزية: Anticholineesterase)، ومضادٍ للأكسدة، وخافضٍ لسكر الدم، ومضادٍ للالتهاب، ومُسكنِ ألمٍ، ومضاد للحمى، ومضادٍ للإجهاد والتوتر، وغيرها، بينما يُعدُّ جذره أفضل كمادة قابضة، ومُلينٍ، وطاردٍ للديدان، ودواءٍ مؤثرٍ في الإفرازات الشعبية (بالإنجليزية: Expectorant)، وتحسين الهضم، وغيرها، وعلى الرغم من قلّة التجارب السريرية التي تبيّن الفوائد الصحية للقسط الهندي على البشر إلا أنّ الدراسات الأولية تعتقد أنّه قد يُزوّد ببعض الفوائد، ومنها ما يأتي:[4][5][6]

أضرار القسط الهندي

يُعدُّ زيت القسط الهنديّ آمناً لمعظم الأشخاص عند تناوله عبر الفم بالكميات التي توجد في الطعام، كما يمكن لجذره أن يكون آمناً بالكميات ذاتها، ولكن يجدر التنويه إلى أنّ القسط يحتوي عادة على شوائب تُدعى بحمض الأريستولوشيك (بالإنجليزية: Aristolochic acid)؛ الذي يسبب ضرر الكلى والسرطان، وتعتبر المنتجات التي تحتوي هذا الحمض غير آمنة، ولذا فإنّه يوصى في هذه الحالة بتجنبها، ومن الجدير بالذكر أنّ إدارة الغذاء والدواء التي تُدعى اختصاراً بـ FDA تضبط أيَّ منتجٍ نباتيٍ يحتوي على هذا الحمض وتحرره إذ ثبت أنّه يخلو منه، وتوجد بعض الفئات التي تُحذَّر من استهلاك القسط الهندي، والنقاط الآتية تبيّن بعضها:[7]

أمّا بالنسبة للجرعة المتناولة من القسط الهندي فإنّها تعتمد على العديد من العوامل، مثل: العمر، والحالة الصحية، وغيرها، ولكن لا توجد معلومات علمية كافية تُحدد الجرعة المناسبة منه، وعلى الرغم من أنّ القسط الهندي يعتبر منتجاً طبيعاً إلا أنّ ذلك لا يعني بالضرورة أنّه آمنٌ ولذا فإنّ من المهم الانتباه للجرعة المتناولة، كما يُوصى التأكد من اتباع التعليمات الموجودة في ملصق المنتج، واستشارة الطبيب، والصيدليّ، وغيرهم من مقدمين الرعاية الصحية قبل استخدامه.[7]

المراجع

  1. ↑ "Saussurea costus - (Falc.)Lipsch.", www.pfaf.org, Retrieved 4-6-2019. Edited.
  2. ↑ Susan Wynn (2007), "Safe Substitutes for Endangered Herbs: Plant Conservation and Loss of Our Medicines"، www.sciencedirect.com, Retrieved 4-6-2019. Edited.
  3. ↑ "Costus", www.florida.plantatlas.usf.edu, Retrieved 6-4-2019.Edited.
  4. ↑ V. A. Pawar1 , P. R. Pawar2 (2012), "Costus speciosus: An Important Medicinal Plant ", International Journal of Science and Research (IJSR) , Issue 7, Folder 3, Page 2319-7064 . Edited.
  5. ↑ Cathy Wong (7-9-2018), "The Benefits of Saussurea"، www.verywellhealth.com, Retrieved 6-4-2019. Edited.
  6. ↑ "COSTUS", www.webmd.com, Retrieved 6-4-2019. Edited.
  7. ^ أ ب "COSTUS", www.rxlist.com, Retrieved 6-4-2019. Edited.