يعتبرُ فيتامينُ د من أكثرِ الفيتامينات الهامّة لجسمِ الإنسان، حيث إنّه يلعبُ دوراً حيويّاً في صحّة الجسم خاصّةً الشعر، ويمتازُ بخاصيّة الذوبان في الدهون، ويُعرف باسم فيتامين أشعّة الشمس؛ لأنّ الجسم ينتجُه أثناء تعرّض الجلد إلى أشعة الشمس. ويؤخذ من عدّة مصادر كالسمك بأنواعه، والجبنة، والبيض، والزبدة، وحبوب الإفطار المدعمة، ومنتجات الألبان، ونبات الفطر، وزيت كبد السمك.
تختلفُ حاجةُ الجسم من فيتامين د من عمرٍ إلى آخر؛ حيث يحتاج حديثي الولادة من سن يوم إلى سنة 400 وحدة دوليّة، والأطفال من سن سنة إلى ثلاثِ عشرة سنة 600 وحدة دوليّة، ومن سنّ أربع عشرة إلى سبعين سنة 600 وحدة دوليّة، ومن سن واحد وسبعين وأكثر 800 وحدة دوليّة.
تشيرُ الدراساتُ إلى أهميّة فيتامين د للجسم خاصّة للشعر، من ذلك ما يلي:
ينشّط الجهاز المناعي في الجسم، ويساعد على امتصاص الفوسفات والكالسيوم من الأمعاء الدقيقة، وإعادة امتصاصه في الكلية، ويقوّي العظام ويساعد على نموّها بشكلٍ طبيعيّ، ويقاوم نشاط الخلية السرطانيّة، ويساعد على إنضاجِ خلايا العظم، ويحافظ على نسبة ومستوى الفوسفات والكالسيوم في الدم.
زيادة الوزن، وعدم التعرّض لأشعّة الشمس بشكل كافٍ، وأمراض الكلى، والتقدّم في العمر، وسوء امتصاص فيتامين د في الأمعاء الدقيقة؛ وذلك لوجود بعض الأمراض في الأمعاء، واحتواء حليب الأمّ المرضع على كميّة قليلة من فيتامين د، وأمراض الكبد، والأمراض الوراثيّة، وسوء التغذية، وتناول أدوية الصرع للذين يعانون من المرض.
يعتبر فيتامين د أحد الفيتامينات الأكثر سُميّة إنْ أعطي بكميّات كبيرة للجسم من غير إشراف الطبيب، ومن أضراره: الغثيان، والصداع المؤلم، والإسهال المتكرّر، وارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم وترسّبه على الأنسجة، والقلب، والكليتين، والذي يسبّب مضاعفاتٍ خطيرة.