-

ما هو أفضل الذكر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أفضل الذكر

إنّ أفضل الذكر باتفاق أهل العلم هو القرآن الكريم، والأفضل أن يجمع المسلم بين أفاضل الأعمال، والتي هي قراءة القرآن والأذكار إذا تمكَّن من ذلك، ولكن الذكر إن كان في مكانه فهو أفضل من قراءة القرآن، كون وقت قراءة القرآن واسع غير مقيّد، أما الأذكار الشرعية فهي مقيدة بوقت وتفوت بفواته،[1]وأفضل الذكر بعد القرآن الكريم هو: (لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له . له الملكُ وله الحمد وهو على كل شيءٍ قديرٌ . لا إله إلا اللهُ وحده).[2][3]

حُكم الذكر

إما أن يكون الذكر واجبًا كتكبيرة الإحرام، أو أن يكون مستحبًا، والذكر مرغب فيه في كافة الأحوال، إلا تلك التي استثناها الشرع، كالذكر أثناء سماع الخطبة، أو الذكر عند الجلوس لقضاء الحاجة، وقد نهى الله تعالى عن الغفلة عن الذكر ونسيانه، وأمر به، وعلق فلاح العبد بالإكثار منه واستدامته، وأثنى تعالى على أهل الذكر، ومما يجب منه أذكار الصلاة، وتكبيرة الإحرام، وتلاوة القرآن، والآذان، والإقامة وجوبًا كفائيًا، والأفضل أن يحافظ المسلم على الأذكار بعد الصلاة، وأذكار الشراب والطعام، والدخول والخروج، ونحوها.[4]

فضل ذكر الله

هي أفضل الأعمال والخصال وأزكاها وأحبها إلى الله تعالى، والذاكرون سبّاقون في ميادين السير إلى ربهم جل وعلا وإلى اليوم الآخر، وأعد الله تعالى لهم المنزلة الكريمة والثواب الجزيل، وفيها طمأنينة القلب وهناؤه وسعادته، وهي اليسر الذي يأتي بعد العسر، والفرج بعد الهم، والفرج بعد الكرب، وبه تتيسر الأمور، وتتحقق الراحة في الدنيا والآخرة، يحفظ بها الله على عباده النعم الموجودة، ويعطي النعم المفقودة، وتُحط بها الأوزار، وتكفّر بها السيئات، ورفع الدرجات، وتعلو مكانة العبد ومنزلته عند الله تعالى، وذكر الله هي غراس الجنة، تطرد الشياطين، وتخلص العبد من الوساوس والشرور والمكائد، ولا تكلف هذه الأذكار العبد مشقة أو جهدًا، إلّا أن ثوابها عظيم، وهي محبة عند الله تعالى.[5]

المراجع

  1. ↑ "ما هو أفضل الذكر على الإطلاق ؟"، الإسلام سؤال وجواب، 11-3-2013، اطّلع عليه بتاريخ 14-9-2018. بتصرّف.
  2. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم: 1218، صحيح.
  3. ↑ "أفضل أنواع الذكر وكيفية الشكر"، الموقع الرسمي لسماحة الإمام ابن باز، اطّلع عليه بتاريخ 14-9-2018. بتصرّف.
  4. ↑ "فضل ذكر الله تعالى"، الإسلام سؤال وجواب، 27-11-2016، اطّلع عليه بتاريخ 14-9-2018. بتصرّف.
  5. ↑ عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر (25-9-2010)، "فضل ذكر الله تعالى"، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 14-9-2018. بتصرّف.