لا شك أنَّ التغذيَّة التي نحصل عليها تؤثر على صحّة أجسامنا، وفي وقتنا الحالي وبسبب ما نشهده حالياً من تسارعٍ في الوقت نلجأ لتناول المأكولات والوجبات السريعة والتي في الغالب لا تُعطينا ما نحتاجه من الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الآخرى التي يحتاجها الجسم للبناء ولإنتاج الطاقة. وكما أنَّ العناصر الغذائيَّة الطبيعيَّة من خُضار وفواكه ولحم وغيرها لم تَعد تُنتج بنفس الجودَّة التي كانت بها في السابق فمنها ما هو مُعدل جينيَّاً ومنها ما تأثر بالعوامل التي أنتجها الإنسان كالإشعاعات النوويَّة وغيرها فلم تًعد تعطينا ما يكفي من العناصر الغذائيَّة.
وفي واقع الأمر لا يُمكن أن نُحدد ما هو أفضل مُكمل غذائي، فهذا الأمر يعتمد على ما يحتاجه الشخص من عناصر مُعينَّة وعلى ما يُقدمه هذا المُكمل الغذائي للجسم. ولذلك سنطرح فيما يلي مجموعة من المكملات الغذائيَّة التي يمكن لك أن تستخدمها واستخداماتها.
- خميرة البيرة: تعتبر خميرة البيرة مصدر طبيعي وأساسي لمجموعة فيتامين باء B-complex، وتحتوي أيضاً على كميَّة كبيرة من البروتينات والأحماض الأمينيَّة وعلى خمائر زيمار وانفرتاز. تساعد خميرة البيرة على علاج حب الشباب وتصفيَّة الوجه، كما أَّنَّها تُساعد على فتح الشهيَّة لما تحتويه من أحماض أمينيَّة، وتساعد في عملية تنظيم السكر في الدَّم لما تحتويه من الخمائر.
- زيت بذور الكتان: تُعد مصدراً نباتياً وطبيعي لمادة الأوميجا-3، إضافة إلى أنَّها تحتوي على حمض اللينوليك ALA، وبالتالي فإنها تُساعد على تقليل من نسبة الكوليسترول الضار LDL ورفع نسبة الكوليسترول الجيد أو الصديق HDL، وهذا بدوره يساعد على المحافظة على صحة القلب والوقاية من أمراض الضغط.
- زيت السلمون: يحتوي زيت السلمون على الأوميجا-3 والتي تُساعد في تكوين EPA وDHA، وهذا يُساعد على ترسيب الكوليسترول الضار وتحويله إلى الكوليسترول الجيد، وهذا يساعد بدوره على المحافظة على صحة القلب والوقاية من أمراض ضغط الدم. ومادة DHA تُعتبر مُكوناً ضرورياً لنمو خلايا الدماغ وخاصة لدى الأطفال. ويساعد هذا المكمل الغذائي أيضاً على تخفيف الآلآم الناتجة عن الدورة الشهريَّة وعن الروماتزيم.
- زيت كبد الحوت: يحتوي هذا المُكمل على فيتامين A وفيتامين D. يُساعد هذا المكمل على رفع مناعة الجسم والوقاية من الرشح و الإنفلونزا، وكما يساعد على زيادة نمو الأطفال ورفع مستوى تركيزهم.
- زيت زهرة الربيع: يحتوي على الأوميجا-6 وGLA وحمض اللينوليك. وهذا يعمل على إزالة أعراض سن اليأس وأعراض ما قبل الطمث وكما يُساعد على حماية الأعصاب من التلف و التقليل من أعراض التنميل والحكة وخاصة التي يعاني منها مرضى السكري.