-

ما هي أفضل طريقة لحفظ القرآن

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حفظ القرآن الكريم

دأب معتنقو الديانة الاسلامية منذ نزول القرآن الكريم وبدء الدعوة المحمدية على حفظ القرآن الكريم غيباً في صدورهم، ثمّ خافوا على الحفظة من الموت أو النسيان فدونوه بين دفتي كتاب يبدأ من سورة الفاتحة وينتهي بسورة الناس وهو ما يسمى بالمصحف الشريف، وما زال في أمتنا كثيرون يرغبون بحفظه، منهم من لا يجد وقتاً، ومنهم من يشق عليه الأمر بسبب الكبر، وسنتحدث عن طرق بسيطة يمكن اتباعها لضمان الحفظ السريع وعدم النسيان بإذن الله.

ما هي أفضل طريقة لحفظ القرآن

طرق معنوية

  • استحضار النية القلبية الصادقة الخالصة لله سبحانه وتعالى بعيداً عن الرياء بين الناس، والمفاخرة، بل يجب أن يكون القصد هو إرضاء الله، وتطبيق أحكام القرآن والعمل بما جاء فيه، والفوز بالجنان.
  • البعد عن المعاصي والحذر منها، فإنّ المعاصي من أسباب فوات الخير وحصول الشر.
  • اغتنام العمر الأمثل للحفظ والذي يمتد بين سن الخامسة إلى سن الثالثة والعشرين، علماً أنّ الحفظ بعد هذا العمر ممكن بالطبع، ولكن كما هو معروف فالعلم في الصغر كالنقش في الحجر.

طرق عملية

  • الاستماع إلى أشرطة القرآن الجاهزة بصوت المقرئ المفضل، مع ضرورة التركيز على الكلمات وكيفية نطقها.
  • تخصيص وقت محدد يومياً للحفظ، وأنفع الأوقات بعد صلاة الفجر حيث يكون الذهن صافياً، أو في الليل قبل النوم، أو في أي وقت يرى الحافظ أنه الأنسب إليه.
  • العناية بالآيات المتشابهات تشابهاً لفظياً خشية الخلط بينهما، فكلما مررت بآية تشبه آية تعرفها عليك الرجوع إلى الآية الأخرى، وتحديد موضعها، وموضوعها وضبطها.
  • تحديد الكمية المراد حفظها، وتكرارها، ويمكن الترتيل والتغني لدرء الملل، ولتثبيت الحفظ، وتعويد اللسان على النغمة التي اعتاد سماعها من المقرئ بما يسهل عليه التعرف على الخطأ بشكل فوري عند اختلال الوزن، والتغني بالقرآن أمراً محبباً فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: (ليس منا من لم يتغن بالقرآن) [رواه البخاري].
  • عدم الانتقال إلى سورة جديدة أو صفحة جديدة إلا بعد إتقان الحفظ المقرر يومياً، وذلك لضمان عدم اختلاط الآيات بعضهما مع بعض.
  • تسميع المحفوظ من القرآن الكريم لحافظ متقن، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق قراءة المقرر اليومي للحفظ في الصلوات الخمس، والنوافل، فهذه فرصة جيدة لتكراره، وينصح في هذه الحالة بوضع المصحف بالقرب من الحافظ لتصحيح الخطأ عند الوقوع فيه.
  • ضرورة اعتماد نسخة واحدة من المصحف، فالذاكرة البصرية مهمة جداً للحفظ، ويقصد بالنسخة الواحدة أن تكون على قراءة واحدة فمن المعروف أن القرآن سبع قراءات، وطبعة واحدة، ورسم واحد.
  • ضرورة فهم معاني الآيات المقروءة والربط بينها، ولذلك يستحب قراءة كتب التفسير الخاصة بمواضع الحفظ قبل حفظها.
  • المراجعة اليومية للحفظ فالقرآن أكثر العلوم نسياناً.