إنّ درجة غليان عنصر اليود هي 184.4 درجة مئويّة، أو 363.9 فهرنهايت، أو 457.6 كلفن،[1] ويعبّر مفهوم درجة الغليان عن درجة الحرارة التي تتساوى فيها قيمة الضغط المتشكّل من قِبل المناطق المحيطة بالسائل مع قيمة الضغط المتشكّل من قِبل بخار السائل، ففي حالة توافر هذا الشرط بالإضافة إلى الحرارة الناتجة في عمليّة التحويل سيتحوّل السائل إلى بخار دون رفع درجة حرارته.[2]
يعتبر اليود أحد أنواع العناصر الكيميائيّة، وينتمي إلى مجموعة العناصر الهالوجينيّة التي توجد في المجموعة 17 من الجدول الدوري، وله عدّة خصائص ومنها ما يلي:[3]
تعتبر عمليّة التصوير الفوتوغرافي هي أول عملٍ تجاريٍّ استُخدم به عنصر اليود بعد اختراع تقنية إنتاج الصور على قطعةٍ من المعدن من قبل لويس داغري في عام 1839م، ويُستخدم اليود في العديد من المجالات التجارية في الوقت الحالي كاستخدام أملاح اليوديد في المستحضرات الصيدلانيّة، وأحبار الطباعة، والأصباغ، والمطهّرات، ومكمّلات علف الحيوانات، والمواد الكيميائيّة الخاصّة بالتصوير الفوتوغرافي، والمحفّزات، ويُستخدم نظير اليود 131 لعلاج الغدد الدرقيّة السرطانيّة، بالإضافة إلى إضافته إلى ملح الطعام لتجنّب نقصانه في الجسم والذي يؤّثر في الغدّة الدرقيّة.[1]
يمكن إيجاد عنصر اليود على شكل اليوديد في مياه البحر أو الأعشاب البحرية التي تمتص المركّبات الكيميائيّة، ويوجد العنصر أيضاً في الملح الصخري التشيليّ، وآبار النفط، والمياه المالحة الموجودة في آبار الملح، والمحاليل البحريّة الناتجة من الرواسب البحريّة القديمة.[4]