توجد أنواعٌ مختلفة من حب الشباب، أمّا النوع الأكثر شيوعاً منها هو الذي يتطوّر خلال سنوات المراهقة؛ وذلك لأنّ سن المراهقة يُسبّب ارتفاعاً في مستويات الهرمونات وخاصّةً التستوستيرون، الذي يؤدّي إلى إنتاج الغدد للمَزيد من الزيوت، حيث يتم إفراز الزيت من المسام من أجل حماية الجلد، والحفاظ على رطوبته، أمّا عند بداية حب الشباب تختلط الزيوت بالخلايا الميتة، وتغلق مسام الجلد ممّا يؤدي لظهور البثور.[1]
تعتبر الأندروجينات من الهرمونات التي تزيد لدى الفتيان والفتيات خلال سن البلوغ، حيث تؤدي إلى زيادة حجم الغدد الدهنية، الأمر الذي يؤدّي إلى إنتاج المزيد من الدهون (الزهم)، والتغيّرات الهرمونية أثناء فترة الحمل أيضاً، كما أنّ استخدام وسائل منع الحمل عن طريق الفم يمكن أن يُؤثر على إفرازات الغدد الدهنية، بالإضافة إلى أن الكميات القليلة من الأندروجين التي تنتشر في دم النساء يمكن أن تؤدّي إلى تزايد حب الشباب.[2]
يُمكن أن يزيد الاحتكاك أو الضغط على البشرة بواسطة مواد مختلفة مثل التيلفون، أو الخوذات، أو حقائب الظهر، أو ياقات الملابس الضيقة والهواتف المحمولة من مشكلة حب الشباب سوءاً.[2]
تشمل الأدوية التي تحتوي على الستيرويدات القشرية (corticosteroids)، أو التستوستيرون (testosterone) أو الليثيوم (lithium).[2]
تشير الدراسات إلى أن بعض العناصر الغذائية قد تؤدي إلى زيادة مشكلة حب الشباب، بما في ذلك الحليب الخالي من الدسم، والأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، مثل الخبز، والكعك، ورقائق البطاطا المقلية، ويتوقّع أيضاً أن تجعل الشوكولاتة حب الشباب أسوأ، ومثال ذلك فقد أظهرت دراسة صغيرة تتكون من أربعة عشر رجلاً يعانون من حب الشباب أن تناول الشوكولاتة كان سبباً مرتبطاً بتزايد الأعراض لديهم.[2]
يُمكن تجنّب ظهور حب الشباب من خلال الآتي:[3]
أثبتت ثلاثة أدوية فعاليتها للتخلص في علاج حب الشباب، وهي: بنزويل بيروكسيد (benzoyl peroxide)، وريتينويدس (retinoids)، والمضادات الحيوية (antibiotics) وهي:[4]