-

ما سبب ألم الظهر للحامل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التغيرات الهرمونية

تُعدّ التغيرات الهرمونيّة الحاصل أثناء الحمل أحد الأسباب الشائعة للمعاناة من ألم الظهر خصوصاً في الثلث الأول من الحمل، حيثُ يتمّ إنتاج هرمون الريلاكسين (بالإنجليزية: Relaxin)؛ الذي يعمل تثبيط الانقباضات خلال المراحل الأولى من الحمل ويساعد البويضة على الانغراس في جدار الرحم، كما يساعد على استرخاء الأربطة والمفاصل في منطقة الحوض، ممّا يمكّن قناة الولادة من التوسع خلال الولادة، وبسبب تأثير الهرمون على بعض الأربطة المسؤولة عن تدعيم العمود الفقريّ فقد يؤدي إلى المعاناة من ألم أسفل الظهر، وتجدر الإشارة إلى أنّ الارتفاع السريع في مستوى هرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone) خلال الأشهر الأولى من الحمل قد يؤدي أيضاً إلى ألم الظهر بسبب تأثيره في العضلات والأربطة في منطقة الحوض.[1]

زيادة الوزن

تكتسب المرأة خلال الحمل الطبيعيّ ما يتراوح بين 11.3-15.8 كيلوغراماً تقريباً من الوزن، ممّا يزيد من الضغط على العمود الفقري، والذي بدوره قد يؤدي إلى المعاناة من ألم أسفل الظهر، بالإضافة إلى الألم الناجم عن ضغط الجنين على الأوعية الدمويّة والأعصاب في منطقة الحوض، والظهر.[2]

انفصال العضلات

قد يؤدي تمدّد الرحم إلى انفصال الصفيحتين العضليَّتين الممتدَّتين من القفص الصدري إلى عظمة العانة والمعروفة بالعضلة المستقيمة البطنيّة (بالإنجليزية: Rectal abdominis muscles)، والذي بدوره يؤدي إلى المعاناة من ألم الظهر.[1][2]

الأسباب الأخرى

توجد العديد من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى المعاناة من ألم الظهر أثناء الحمل، ومنها ما يأتي:[3]

  • الإجهاد:: يمكن أن تواجه المرأة الحامل زيادة في ألم الظهر خلال فترات الإجهاد أثناء الحمل.
  • الوضعية الجسدية: يسبب الإنحناء الزائد، والوقوف المطول، والوضعيات الجسدية الخاطئة إلى زيادة أو تحفيز ألم الظهر، ومن الأمور التي تؤدي إلى تغير وضعية الجسم زيادة مركز الثقل نتيجة نمو الطفل والرحم.

المراجع

  1. ^ أ ب Jamie Eske (25-2-2019), "What to know about back pain in pregnancy"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Traci C. Johnson (4-8-2018), " Back Pain in Pregnancy"، www.webmd.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.
  3. ↑ "Back Pain During Pregnancy", www.americanpregnancy.org,7-2015، Retrieved 25-4-2019. Edited.