-

ما سبب النزيف في بداية الحمل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

نزف الانغراس

يُعرف نزف الانغراس (بالإنجليزية: Implantation bleeding) بأنّه ظهور كميّة قليلة من الدم أو حدوث النّزيف المُرتبط بالحمل خلال الفترة القريبة من موعد الدورة الشهرية الطبيعية للمرأة، بحيث يكون أخف من النّزيف الحيضي، الأمر الذي قد يجعل وجود الحمل مجهولاً بالنّسبة للمرأة؛ نظراً لاعتقادها أنّها تمر بأعراض نزول الحيض، وقد يظهر هذا النّزيف خلال 10 إلى 14 يوم من الحمل نتيجة انغراس البويضة المُخصّبة في بطانة الرحم، وغالباً ما يتوقف هذا النّزيف من تلقاء نفسه، ولا يحتاج للتدخل الطبي.[1]

النزف تحت المشيمة

يُعرف النّزف تحت المشيمة (بالإنجليزية: Subchorionic hemorrhage) أيضاً بالورم الدموي المُتشكّل تحت الجلد، وفيه يتراكم الدم بشكلٍ غير طبيعيّ بين المشيمة وجدار الرحم لأسبابٍ غير معروفةٍ تماماً، وغالباً ما يكون العلاج غير ضروري، ففي مُعظم الحالات تنقضي فترة الحمل لدى النّساء المُصابات بهذه المشكلة بشكلٍ طبيعي، ولا تتأثر صحّة أطفالهن بهذه المُشكلة.[2]

الإجهاض

استناداً إلى الدراسات المُجراة تنتهي واحدة من أصل خمس حالات حمل بالإجهاض، ويُعرف الإجهاض بأنّه انتهاء الحمل قبل الأسبوع الرابع والعشرين منه، وغالباً ما يحدث نتيجة وجود مشاكل لدى الجنين، أو مشاكل تخثّر الدم أو الهرمونات، وغيرها، ولا يُمكن منع حدوث الإجهاض خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل بشكلٍ تامّ، وتتضمّن أعراضه ما يأتي:[3]

  • خروج الإفرازات أو السّوائل، والأنسجة من المهبل.
  • التقلّصات، والألم في أسفل البطن.
  • غياب أعراض الحمل الأخرى.

الأسباب الأٌخرى

قد يظهر النزيف في الفترة الأول من الحمل نتيجةً لعدّة أسباب نذكرها كما يأتي:[4]

  • الحمل المنتبذ: يحدث هذا النوع من الحمل بنسبة 2% من حالات الحمل، ويُشير إلى انغراس البويضة خارج الرحم، وغالباً ما يحدث ذلك في قناة فالوب، وتُصاحبه بعض الأعراض التي تتضمن خفة الرأس (بالإنجليزية:Lightheadedness)، والتقلّصات الشديدة أو الألم في أسفل البطن، وفي حال استمرار البويضة بالنّمو فقد يتسبّب ذلك بانفجار قناة قالوب، الأمر الذي قد يُهدد حياة الأم.
  • الحمل العنقودي: يُعتبر هذا النوع من الحمل شديد النّدرة، و يُعرف أيضاً بمرض ورم الأرومة الغاذية الحملي، ويُشير إلى نمو الأنسجة غير الطبيعيّة داخل الرحم عِوضاً عن الجنين، ويُصاحبه عادةً الغثيان والتقيؤ الشديدين، والتوسّع السّريع للرحم، وفي حالاتٍ نادرة يُعتبر هذا النّوع من الأنسجة سرطانيّاً؛ بحيث يكون قابل للانتشار في الأجزاء الأخرى من الجسم.
  • العدوى: سواء في عنق الرحم أو المهبل، أو العدوى المنقولة جنسيّاً.
  • التغيّرات في الرحم: قد يظهر النزيف نتيجة زيادة تدفق الدم في عنق الرحم، الأمر الذي يجعل احتمالية النّزف بعد الجماع أعلى، وهو أمر طبيعي ولا يدعو للقلق.

المراجع

  1. ↑ Yvonne Butler Tobah (4-8-2016), "Pregnancy week by week"، www.mayoclinic.org, Retrieved 6-5-2019. Edited.
  2. ↑ Krissi Danielsson (23-4-2019), "Subchorionic Hematoma and Pregnancy Risks"، www.verywellfamily.com, Retrieved 6-5-2019. Edited.
  3. ↑ "Vaginal bleeding in pregnancy", www.nhs.uk,26-1-2018، Retrieved 6-5-2019. Edited.
  4. ↑ Traci C. Johnson (3-2-2018), "Bleeding During Pregnancy"، www.webmd.com, Retrieved 6-5-2019. Edited.