يعتبر جفاف الشفاه من أحد الأسباب الرئيسية لتشقّقها، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدّي إلى جفافها، منها عدم شرب كميات كافية من المياه، فالماء مهم جداً لصحّة الجسم والحفاظ على ترطيبه، ويؤدي نقصانه إلى جفاف الجسم، وبالتالي جفاف الشفتين وتشقّقهما، لذا يجب الحرص على شرب كميات كافية من الماء، ووضع مرطّبات خاصّة بهما أثناء الليل لزيادة ترطيبها.[1]
قد يعاني بعض الأشخاص من سلوكيّات سيئة تضرّ الجسم، ومن إحدى هذه السلوكيات لعق الشفاه باستعمال اللسان، حيث يتمّ وضع كمية من اللعاب عليها، ومع جفاف اللعاب فإنّها ستفقد رطوبتها، وبالتالي ستتشقّق، لهذا يجب التوقّف عن لعق الشفاه تماماً، والتوقّف أيضاً عن محاولة إزالة القشور التي تظهر عليها، حيث إنّ تقشيرها سيزيد من التشقّق، فبدلاً من ذلك يجب وضع المراهم الموضعيّة لزيادة ترطيبها.[1]
هناك بعض العلاجات التي تستعمل لعلاج جفاف الشفاه، إلا أنّها ليست مناسبة، ومنها: العلاجات التي تحتوي على شجرة الكينا (بالإنجليزية: Eucalyptus)، والكافور (بالإنجليزية: Camphor)، والمنثول (بالإنجليزية: Menthol)، حيث تؤدّي إلى زيادة جفافها، كما يُنصح الأشخاص الذين يعانون من حساسيّةٍ من الزيوت النباتية والمرطّبات، مثل: شمع العسل، وزبدة الشيا، وبذور الخروع، وزيت فول الصويا، البحث عن منتجات أخرى تستخدم الفازلين في تصنيعها.[1]
نظراً لكون الشفاه لا تحتوي على غدد دهنية مثل أجزاء الجلد الأخرى في الجسم، فإنّها تُعدّ أكثر عُرضة للجفاف والتشقق، كما أنّ تقلبات الطقس والعوامل الجوية تؤدّي إلى نقص الرطوبة في الشفاه، خاصةً في فصل الشتاء، بالإضافة إلى التعرّض المستمر لأشعة الشمس خلال فصل الصيف، ممّا يؤدّي إلى زيادة تشقّقها.[2]