ارتفاع ضغط الدم
يعتبر مرض ضغط الدم المرتفع أو المعروف أيضاً بالقاتل الصامت من أكثر الأمراض انتشاراً بين الناس، حيث يرتفع ضخّ الدم بشكل أكبر من المعدّل الطبيعي لضخّه، ويمكن اعتبار المريض أنه مصاب بهذا المرض في حال تمّ قياس الضغط ثلاث مرات عشوائياً في أيّام مختلفة؛ ووُجد أنّ مؤشّر قياس ضغط الدم قد ارتفع عن 140/90.
أنواع ارتفاع ضغط الدم وفقاً للسبب
ارتفاع ضغط الدم الأساسي
لا يوجد إلى الآن أسباب محدّدة للإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم عند أغلب البالغين المصابين به، ويمكن القول بأنّه غالباً ما يتطوّر هذا المرض مع مرور الزمن.
ارتفاع ضغط الدم الثانوي
يحدث هذا النوع بسبب أحد الأسباب التالية:
- إصابة الفرد بمرض ما يسبّب ارتفاع ضغط الدم.
- تناول بعض الأدوية كمسكّنات الألم، وحبوب منع الحمل، وبعض الأدوية المخدّرة كالكوكايين.
- مشاكل في الغدّة الدرقيّة، وأورام الغدّة الكظريّة.
- وجود عيوب خلقيّة في أوعيّة الدم منذ الولادة.
- الإصابة بانقطاع التنفّس المفاجئ خلال النوم.
أسباب ارتفاع ضغط الدم بشكل عام
- السجل الصحيّ للعائلة، والعوامل الوراثيّة.
- وجود أمراض مزمنة كتصلّب الشرايين، والفشل الكلويّ، والسكريّ، والأمراض المرتبطة بالغدد الصماء.
- القيام بعادات وسلوكات غير صحّية، مثل: شرب الكحول، والإكثار من تناول السكريات والدهون واللحوم، وعدم الانتظام في ممارسة الرياضة.
- عمر الشخص، حيث تزداد احتماليّة حدوث ارتفاع في ضغط الدم بعد تخطّي الثلاثين من العمر.
- عدم أكل كميّات كافية من الخضار والفواكه.
- الضغوط النفسيّة.
- الإرهاق الجسديّ.
علاج ارتفاع ضغط الدم
يشخّص الطبيب الأسباب الكامنة وراء ارتفاع ضغط الدم، وبناءً عليه يحدّد العلاج الأمثل لكلّ حالة، إلّا أنّه يمكن القول بأنّ اعتماد نمط حياة صحيّة أمر ضروريّ للحفاظ على ضغط الدم بمعدّل طبيعيّ، فيما يلي أهمّ هذه العلاجات التي تفيد بهذا الشأن:
- تناول الأغذية التي تحتوي على نسبة من البوتاسيوم، مثل: البرتقال، والموز.
- أكل الخضار والفواكه الطازجة.
- تجنّب الإكثار من تناول الأملاح، والبروتينات، والدهون، والسكريات.
- تنظيم تناول الوجبات.
- تجنّب شرب الكحول.
- لعب التمارين الرياضيّة بشكلٍ منتظم.
- إيقاف التدخين.
- تخفيف الوزن.
- شرب مغلي أوراق الزيتون الخضراء في الصباح والمساء، فهو ذو فعالية كبيرة في تنظيم ضغط الدم المرتفع.
- تناول منتجات الألبان، حيث أنّ استهلاكها يحمي من الضغط المرتفع الذي يسبب مرض القلب والسكري، وفقاً لدراسة أعدّها أخصائيو تغذية فرنسيّون.