ما سبب تكيس المبايض وعلاجه

أسباب تكيس المبايض

تُعرّف متلازمة المبيض متعدد الكيسات التي تُعرف أيضاً بتكيُّس المبايض (بالإنجليزيّة: Polycystic ovary syndrome) بأنّها اضطراب يسبِّب ارتفاع مستوى الهرمونات الذكرية عند الأنثى، الأمر الذي يؤدي إلى انقطاع الحيض أحياناً، وصعوبة الحمل، وزيادة نمو الشعر في الوجه والجسم، بالإضافة إلى الصلع، وزيادة خطر الإصابة بمشاكل القلب والسكري، ومن الجدير بالذكر أنَّ السبب الدقيق للإصابة بتكيُّس المبايض غير معروف حتى الآن، ولكن يُعتقَد أنّ للعوامل الآتية دوراً في زيادة مستوى الأندروجين أو ما يُعرف بالهرمونات الذكرية في الجسم، ويمكن بيان هذه العوامل على النحو الآتي:[1]

• الجينات: من المحتمل أنَّ هناك العديد من الجينات المؤثرة في الإصابة بمتلازمة تكيُّس المبايض، فقد أشارت بعض الدراسات أنها تصيب العديد من الإناث في الأسرة الواحدة.
• الالتهاب: تشير الدراسات إلى وجود ارتباط بين ارتفاع مستويات الأندروجين في الجسم وزيادة حالات الالتهاب.
• مقاومة الإنسولين: وتُعرف بعدم قدرة الخلايا على استخدام هرمون الإنسولين بالشكل الصحيح، ممّا يؤدي إلى زيادة إنتاج البنكرياس للإنسولين، وهذا يؤدي إلى زيادة إنتاج الهرمونات الذكرية من المبايض، ومن الجدير بالذكر أنّ ما يُقارب 70% من النساء المصابات بمتلازمة تكيُّس المبايض يعانين من مقاومة الإنسولين.

علاج تكيُّس المبايض

يهدف علاج متلازمة تكيُّس المبايض إلى علاج الآثار الناتجة عنه كزيادة نمو الشعر، والعقم، وحب الشباب، والسُّمنة، ويمكن بيان الطرق العلاجية لمتلازمة تكيُّس المبايض على النحو الآتي.[2]

العلاج الدوائي

يمكن بيان الأدوية المُستخدمة لعلاج تكيُّس المبايض على النحو الآتي:[2]

• الأدوية المنظمة للدورة الشهرية: وتشمل ما يأتي:
• الأدوية التي تقلل من الشعر الزائد في الجسم: وتشمل الأدوية التي تقلل من الشعر الزائد ما يأتي:
• الأدوية المساعدة على الإباضة: ومن الأدوية المساعدة على الإباضة ما يأتي:

• حبوب منع الحمل المركبة: وهي حبوب تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجستيرون والتي تساعد على التقليل من إنتاج الأندروجين وتنظيم مستويات الإستروجين، وتتوفر على شكل لصقات جلدية، وحلقات مهبلية بالإضافة إلى الحبوب.
• البروجستيرون: ويتم أخذه لمدة عشرة إلى 14 يوماً كل شهر أو شهرين لتنظيم الدورة.

• حبوب منع الحمل؛ حيث تقلل من إنتاج الأندروجين في الجسم.
• كريم إيفلورنيتين (بالإنجليزية: Eflornithine)؛ حيث إنّه يُبطّئ من نمو الشعر في منطقة الوجه.
• سبيرونولاكتون (بالإنجليزية: Spironolactone)؛ إذ إنّه يمنع تأثير الأندروجين في الجلد، ومن الجدير بالذكر أنّه غير آمن أثناء الحمل أو في حال التخطيط للحمل.
• التحليل الكهربائي؛ حيث يتم بإدخال إبر صغيرة في كل بصيلات الشعر، ومن ثم بث نبضة من التيار الكهربائي لإتلافها، وقد يحتاج ذلك لعدة جلسات.

• كلوميفين (بالإنجليزية: Clomiphene)، ويتم تناوله في الفترة الأولى من الدورة الشهرية.
• ميتفورمين (بالإنجليزية: Metformin)، وهو دواء للسكري يحسِّن من مقاومة الإنسولين ويُقلّل من مستوياته.
• ليتروزول (بالإنجليزية: Letrozole)، ويستخدم لعلاج سرطان الثدي، بالإضافة إلى تحفيز المبايض.
• الموجهات التناسلية (بالإنجليزية: Gonadotropins) وتعطى هذه الهرمونات عن طريق الحقن.

تغيير نمط الحياة

من التدابير التي يمكن اتخاذها لزيادة الخصوبة والتخفيف من أعراض متلازمة تكيُّس المبايض ما يأتي:[3]

• التغيرات الغذائية: كاتباع نظام غذائي ذي مؤشر جلايسيمي منخفض، وذلك بالتقليل من تناول الأغذية المُسبِّبة لارتفاع مستوى السكر بالدم بشكل كبير، ممّا يُؤدي إلى انخفاض إنتاج الإنسولين والتستوستيرون.
• خسارة الوزن الزائد: تشير بعض المنظمات إلى أنَّ فقدان 10% من الوزن يساعد الأشخاص البدناء على استعادة الإباضة الطبيعية وتحقيق التوازن في إنتاج الهرمونات.
• التحكم بالتوتر والإجهاد: يزيد التوتر المُستمر من مستوى هرمون الكورتيزول، وبالتالي زيادة إنتاج الإنسولين، ومن التدابير المساعدة على التقليل من الإجهاد ما يأتي:

• أخذ قسط كافٍ من النوم.
• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
• قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء، بالإضافة إلى تحقيق التوازن بين الحياة العملية والشخصية.

المراجع

1. ↑ Stephanie Watson (1-11-2018), "Polycystic Ovary Syndrome (PCOS): Symptoms, Causes, and Treatment"، www.healthline.com, Retrieved 23-4-2019. Edited.
2. ^ أ ب "Polycystic ovary syndrome (PCOS)", www.mayoclinic.org,29-8-2017، Retrieved 23-4-2019. Edited.
3. ↑ MaryAnn de Pietro (17-1-2019), " How polycystic ovary syndrome affects fertility"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-4-2019. Edited.