ما سبب طنين الأذن المستمر طب 21 الشاملة

ما سبب طنين الأذن المستمر طب 21 الشاملة

طنين الأذن

طنين الأُذن من الحالات الشّائعة التي يُمكن أن يُصاب بها الإنسان، فهو خلل يُصيب ما يُقارب شخصاً واحداً من بين كلّ خمسة أشخاصٍ، ويُعاني منه الأطفال والكِبار على حدٍّ سولء، إلا أنّه في الغالب ما يُصيب من هُم في الأربعين فما فوق، كما أنَّ نسبة إصابة الرّجال به أعلى مِنَ النّساء. والصوت الذي يَنتُج عند الإصابة بطنين الأُذن يُشبه صوت الأمواج، أو هدير المياه، أو أصوات الحشرات، أو الصّفير، أو رنين الجرس مثلاً، وقد يَكون مُستمرّاً أو مُتقطِّعاً يشعر به المريض بين الحين والآخر، كما أنَّهُ قد يَكون ذا صوتٍ عالٍ أو منخفض. ولا يُعتبر طنين الأذن مرَضَاً بحدّ ذاته، بل هو عَرَضٌ ناتجٌ عن حالاتٍ مرضيّة؛ كالتعرّض لضربةٍ على الأذن، أو بسبب خللٍ في جهاز الدّوران، كما أنّه من المُمكن أن يأتي مُصاحِباً لفقدان السّمع المُرتبط بتقدّم العمر.

ومع أنّ طنين الأذن يُعتبر شعوراً مُزعجاً إلّا أنّه لا يدل على الإصابة بمرض خطير في الغالب، ويختفي عادةً بعلاج الحالة المُسبِّبة له، كما قد يتحسّن المريض عند القيام بإخفاء صوت الطّنين بصوت آخر، وجعله بذلك أقلّ مُلاحظة من قِبَل المُصاب. وعلى الرَّغم من أنّ طنين الأذن يُصاحبه عادةً فقدان السّمع إلا أنّهما في الحقيقة غير مرتبطين؛ إذ لا يُسبِّب أحدهما الآخر، وقد يُصاب المريض في بعض الحالات بحساسيّةٍ حادّةٍ تجاه الأصوات المُختلفة بما يُسمّى بفرط السّمع.[1][2]

أسباب طنين الأذن المستمر

قد ينتج طنين الأذن من أسباب عدّة، ولعل أكثر أسبابه شيوعاً هو التعرّض للضّجيج لفترات طويلة، وما ينتج عن ذلك من ضرر دائم للخلايا الحسّاسة للصّوت الموجودة في القوقعة (جزء من الأذن الداخليّة)، كما قد ينشأ الطّنين عند سماع صوت عالٍ جداً بشكل مُفاجئ. وعليه، فإنّ أهمّ أسباب طنين الأذن كما يأتي:[1]

نصائح لتخفيف طنين الأذن

لعلاج طنين الأذن وسائل وطرق عدّة، ولكن هنالك أمور يُنصح الأخذ بها للتّخفيف من حدّته، منها:[3]

المراجع

  1. ^ أ ب "Tinnitus", mayoclinic.org, Retrieved 20-7-2016. Edited.
  2. ↑ "Tinnitus", webmd.com, Retrieved 20-7-2016. Edited.
  3. ↑ "Tinnitus", entnet.org, Retrieved 20-7-2016. Edited.