يُعاني الأشخاص المُصابون بمرض السكري من عدم وصول الجلوكوز إلى خلايا الجسم، بالإضافة إلى تخلّص الجسم من الجلوكوز الموجود، وذلك يرسل إشارة إلى الدماغ لتناول المزيد من الطعام، وخاصةً لدى الأشخاص المُصابين بالسكري من النوع الأول، وعلى الرغم من تناولهم لكمياتٍ كبيرةٍ من الطعام، إلّا أنّهم يفقدون الوزن، ومن أبرز الأعراض التي تدلّ على الإصابة بالسكري: العطش الشديد، وكثرة التبوّل، والتعب والإعياء.[1]
يُعدّ عدم النوم بالقدر الكافي من الأسباب التي تؤدي إلى زيادة الشهية، والجوع، حيث يساهم النوم لساعاتٍ كافية في تنظيم مستويات هرمون الجريلين (بالإنجليزيّة: Ghrelin)؛ وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالجوع، وتؤدي قلّة النوم إلى زيادة مستويات هذا الهرمون، بالإضافة إلى هرمون اللبتين (بالإنجليزيّة: Leptin) الذي يساعد على تعزيز الشعور بالشبع والامتلاء، وتُقدّر ساعات النوم الكافية بما لا يقلّ عن 8 ساعات يومياً.[2]
هناك العديد من أنواع الأدوية التي قد تُسبّب زيادةً في الشهية كأحد أعراضها الجانبية؛ مثل: الأدوية المُضادة للذهان (بالإنجليزيّة: Antipsychotics)، والأدوية المُضادة للاكتئاب (بالإنجليزيّة: Antidepressants)، والأدوية المُضادة للنوبات (بالإنجليزيّة: Anti-seizure)، والكورتيكوستيرويد (بالإنجليزيّة: Corticosteroids)، بالإضافة إلى بعض أدوية السكري؛ كالإنسولين.[2]
يؤدي زيادة إنتاج هرمونات الغدة الدرقية إلى تحفيز الشعور بالجوع؛ كونها مسؤولةً عن الهرمونات التي تتحكم بعمليات التمثيل الغذائي، ومن الأعراض التي تدلّ على فرط نشاط الغدة الدرقية (بالإنجليزيّة: Hyperthyroidism): الإسهال، وفقدان الوزن، وكثرة التبوّل، والتعب، وتقلّب المزاج.[3]
هناك العديد من الأشخاص الذين لا يستطيعون التمييز بين العطش والشعور بالجوع؛ حيث إنّ عدم شُرب كمياتٍ كافية من الماء يؤدي إلى زيادة الشعور بالجوع؛ كون الماء له خصائص خافضة للشهية، ويُنصح عند الشعور بالجوع المُفاجئ بشُرب كوبٍ من الماء، ومن الجدير بالذكر أنّ شُرب الماء يُعدّ ضروريّاً للحفاظ على رطوبة الجسم، وصحة القلب والجهاز الهضمي.[2]