يعتمدُ المحرك بشكل أساسي على الوقود، الهواء، والشرارة لاكمال عملية الاحتراق وتوليد الطاقة، لذلك يؤدي أي نقص بتلك المكونات إلى خلل في النظام وبالتالي عدم توازن المحرك مما يُنتج اهتزازاً في السيارة، مثل اتساخ مرشح الهواء أو الوقود الخاص بالسيارة.[1]
تقوم المكابح بالضغط على القرص الدوار المثبت على الإطار مما يعمل على تقليل سرعة المركبة، وبالتالي أي تآكل غير متساوي بالمكابح أو القرص الدوار يسبب اهتزازاً أثناء عملية الكبح، كما ويمكن أن ينتج تشوه بسبب إرتفاع درجة الحرارة بشكل كبير للمكابح أو أحد مكونات نظام الكبح المعدنية.[2]
يعد نظام التوجيه (بالإنجليزية: steering system) هو المسؤول عن التحكم بالمركبة وذلك بتوجيهها حسب رغبة السائق، ويتكون نظام التوجيه من عدة أجزاء منها المقود، إذ يؤدي أي عطل بنظام التوجيه إلى ظهور اهتزازات أثناء القيادة، ولا تقتصر تلك الاهتزازات على الأعطال فقط، بل يمكن أيضاً وجود ارتخاء بالمسامير المثبتة لبعض الأجزاء المكونة للنظام مما يقود إلى نفس النتيجة.[3]
تعمل حوامل المحرك على تثبيته بالهيكل الرئيسي للسيارة، مما يجعل أي تلف في تلك الحوامل يؤدي إلى اهتزاز واضح أثناء الوقوف الناتج عن تحرك المحرك بشكل غير طبيعي وعدم تثبيته بشكل صحيح.[4]
نظام التعليق (بالإنجليزية: suspension system) هو ذاك الجندي المجهول الذي يضمن عدم الشعور بعوائق الطريق داخل المقصورة، أو عدم الشعور بتغيرات السرعة والارتفاع الخاصة بالسيارة، لذلك يؤدي العطل في نظام التعليق على الشعور بجميع الاهتزازات المذكورة سابقاً مما يجعل الأمر مزعجاً ويستحق الإصلاح.[4]
لا تقتصر أسباب اهتزاز السيارة على تلك المذكورة سابقاً فقط، بل يوجد بعض الاسباب الاخرى مثل ما يلي:[5]