-

ما سبب طنين الأذن

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

طنين الأذن

الأذن هي الجزء المخصص لعملية السمع في أجسام الكائنات الحية، حيث تقوم باستقبال الموجات الصوتية المحيطة، ونقلها عبر قناة الأذن إلى الطبلة وعظامها الثلاث الصغيرة، والتي تهتز بدورها وتقوم بتمرير هذه الاهتزازات إلى الأذن الوسطى، ومن ثم إلى الأذن الداخلية التي تقوم بالمهمة الأخيرة، المتمثلة في إرسال إشارات عصبية إلى الدماغ لتحليلها إلى الصوت، وهكذا تتم عملية السمع.[1]

لكن، قد تصاب الأذن في بعض الأحيان بمشاكل قد تؤثر على عملية السمع، كحدوث ثقب أو تمزق في طبلة الأذن، أو وجود التهاب في جزء معين، أو قد تكون بسبب دخول مواد أو أجسام غريبة للأذن، ومن العوارض التي قد تنتج عن المشاكل في الأذن هي الطنين، وهو ما سنتعرف عليه في هذا المقال. لا يعتبر الطنين الذي يصيب الأذن مرضاً، ولكنه يعد من العوارض الناتجة من مرض آخر أو مشكلة في الأذن، حيث ينتج عنه إحساس بالصفير أو الضوضاء والإزعاج في إحدى الأذنين أو كلتيهما، وقد يكون هذا الإحساس متواصلاً أو متقطعاً، وأحياناً ينجم عنه ضعف في التركيز، أو عدم القدرة على السمع بشكل واضح.[1]

أسباب طنين الأذن

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بطنين الأذن، والتي سيتم ذكرها في النقاط التالية:[2]

  • وجود سائل في الأذن، أو انسدادها بالشمع، حيث تتمثل وظيفة الشمع في حماية الأذن من دخول الأوساخ أو البكتيريا، ولكن عندما يتجمع الشمع بشكل كثيف داخل الأذن، فسينتج عنه التهاب في طبلة الأذن، وبالتالي سيؤدي ذلك للطنين.
  • الاستماع إلى الأصوات العالية لفترات طويلة، كوضع السماعات في الأذن، والاستماع إلى الموسيقى العالية، أو العيش بالقرب من المناطق الصناعية التي تعلو فيها أصوات الآلات والمعدات.
  • حدوث اضطرابات أو تشنجات في العظام الموجودة في الأذن الوسطى.
  • الإصابة بصمم الشيخوخة، والذي يصيب الأشخاص نتيجة التقدم بالسن.
  • مشاكل في الجهاز الدوري، حيث يؤثر ضغط الدم على توازن السمع، كما أنّ أمراض الأوعية الدموية تؤدي إلى الطنين.
  • قد يحدث الطنين كعارض جانبي لبعض الأدوية؛ كالأسبيرين، والأدوية المستخدمة لعلاج السرطان وغيرها.
  • الإصابة بسرطان في الأذن.
  • التعرض لضربة أو إصابة في الأذن، أو الرأس، أو الرقبة.
  • وجود مشاكل في الغدة الدرقية.
  • فقر الدم، أو سوء التغذية، بالإضافة إلى النحافة المفرطة.
  • التدخين والإكثار من شرب المنبهات كاشاي والقهوة، أو الإدمان على المشروبات الكحولية.
  • الإنفلونزا، وانسداد الجيوب الأنفية.

علاج طنين الأذن

يكون علاج الطنين من خلال معرفة المسبب، فإذا كان مشكلة عضوية يجب التوجه إلى الطبيب لوصف العلاج اللازم، وإذا كان نتيجة دواء معين، فيتوجب أن يتم تغييره، ومحاولة الاسترخاء والابتعاد عن الضوضاء.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب Mayo Clinic Staff (2018-3-3), "Tinnitus"، mayoclinic.org, Retrieved 2018-8-13. Edited.
  2. ↑ "Understanding Tinnitus -- Diagnosis and Treatment", webmd.com, Retrieved 2018-8-13. Edited.
  3. ↑ "Understanding Tinnitus -- the Basics", webmd.com, Retrieved 2018-8-13. Edited.