-

ما هو المصران الأعور

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الزائدة الدودية هي عبارة عن قطعة صغيرة تتواجد في نهاية الأمعاء الدقيقة وبداية الأمعاء الغليظة، يكون شكل هذه القطعة أسطواني ومسدود ومغلق من النهاية، وتحتوي هذه الزائدة الدودية على نسيجاً ليمفاوياً يعمل بشكل أساسي على تصفية الفيروسات والبكتيريا الدخيلة، وتعمل أيضاً على تكوين مناعة ضدها لذلك تعد الزائدة الدودية مفيدة مناعياً.

أما المصران الأعور يشبه الحقيبة التي تكون خارجة من القولون ويوجد المصران الأعور بين تقاطع الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة، تتفرع الزائدة الدودية من المصران الأعور، وسمي المصران الأعور بهذا الإسم لأنه مغلق من الأسفل أي أنه بفتحة واحدة مثل العين الواحدة وهذا هو سبب التسمية، ويعتبر المصران الأعور بمثابة خزان آمن يعمل على تخزين أنواع مختلفة من البكتيريا التي يحتاجها الجسم حتى تتم عملية الهضم بشكل صحيح وسليم.

قد يصاب المصران الأعوربعدة أمراض مثل الكوليرا والإسهال الشديد التي تعمل على قتل البكتيريا التي يخزنها المصران الأعور وتفريع الأمعاء بشكل تام وكامل من هذه البكتيريا التي تعد مفيدة للجسم وعملية الهضم، وقد يحدث للمصران الأعور تضيق أو انغلاق في فتحته مع الأمعاء الذي يسبب إنتان أو التهاب أو تكاثر بكتيري فيؤدي إلى ما يعرف بإسم إلتهاب الزائدة الدودية، ينتشر مرض التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال والمراهقين من سن عشرة أعوام إلى عشرين عاماً وقد لا يصاب الأطفال في سن الثالثة أو في سن أقل من ذلك.

الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب بالزائدة الدودية

  • ضعف عام وتعب في الجسم.
  • الرغبة في الاستفراغ والشعور بالغثيان.
  • نقصان في الوزن بسبب فقدان الشهية.
  • إرتفاع في درجة الحرارة وقد يسبب الإرتفاع الحاد في درجة الحرارة وصول الالتهاب إلى التجويف البطني.
  • الألم والوجع عند الحركة وعند السعال والشعور بألم في منطقة البطن السفلية خاصة عند الأطفال.

يجب التفريق بين الأعراض التي تظهر على المصاب بالتهاب الزائدة الدودية وغيرها من الأمراض التي تتشابه معها في نفس الأعراض مثل التهاب الأمعاء وحمى البحر المتوسط والتهاب الحلق واللوزتين حتى يتم عمل العلاج المناسب ومنع حدوث أية أعراض قد تضر بصحة المصاب، لذلك يجب على المصاب القيام بالفحوصات المخبرية التي تعتمد على الفحص السريري والسيرة المرضية وقد يلجأ الطبيب إلى فحوصات شعاعية وتلفزيونية أو طبقية، ويتم العلاج في حالة حدوث التهاب في الزائدة الدودية عن طريق إجراء عملية جراحة لإستئصال الزائدة الدودية لأنه لا يتم العلاج إلا من خلال العمليات الجراحية.