بماذا تشتهر مدينة حيفا
ميناء حيفا
تُعَدُّ مدينة حيفا مدينة ساحليّة تشتهرُ بالعديد من الأمور التي تُميِّزها عن غيرها، ومن أبرز هذه الأمور ميناؤها البحريّ الذي كان له دور مُهمٌّ في تطوُّر، وازدهار حيفا اقتصاديّاً، وثقافيّاً، الأمر الذي ساعد على توافُد العديد من الناس إليها من خلاله،[1] بالإضافة إلى أنّه كان سبباً رئيسيّاً في زيادة الاهتمام بها منذ أن اهتمَّت حكومة الانتداب البريطانيّ بتوسعة الميناء عام 1929م، وتجهيزه بما يحتاج إليه من وسائل حديثة،[2] ومن الجدير بالذكر أنّه بسبب هذا الميناء الاستراتيجيّ، كانت حيفا موضع صِراع كبير بين الاحتلال الصهيونيّ، وأهالي حيفا الفلسطينيّين في حرب فلسطين عام 1948م إلى أن انتهى هذا الصراع بطَرد أعداد كبيرة جدّاً من العرب من أراضيهم، واحتلال المُستوطِنين للمدينة بأكملها -بما في ذلك ميناؤها-، وسيطرتهم عليها.[3]
الصناعة
تشتهر مدينة حيفا بصناعات مختلفة، لعلَّ أبرزها صناعة السُّفُن، وقوارب الصَّيْد، إلى جانب المنسوجات، والأسمنت، والموادّ الكيميائيّة، وكذلك صناعة الأغذية، ومَعاصر الزيتون، والعنب، والصابون. وتجدر الإشارة إلى أنّه قد تمَّ افتتاح أنبوب الزيت الذي يربط بين آبار النفط في العراق، وتحديداً في كركوك، والمُستودعات الخاصّة به في حيفا عام 1933م؛ لغايات تكريره، ثمّ تصديره إلى خارج البلاد، كما تُوجَد في حيفا أيضاً مَصافٍ للنفط يعود تاريخها إلى عام 1939م، بالإضافة إلى وجود محطّة لتوليد الطاقة الكهربائيّة بواسطة البخار.[3][2]
الزراعة
أطلق الصليبيّون على حيفا اسم كيفا، أو سكيامينيون؛ وقد يكون السبب عائداً إلى كثرة أشجار التوت فيها، علماً بأنّ مدينة حيفا تشتهرُ أيضاً بزراعة الحمضيّات، والقمح، والزيتون، وغيرها، بالإضافة إلى أنّها تتميَّز بغاباتها الطبيعيّة التي تنتشر في مساحات واسعة من أراضيها الزراعيّة، وبشكل خاصّ تلك التي تُوجَد أعلى مُرتفعات جبل الكرمل، وما هو مُطِلٌّ منها على شاطئ البحر المُتوسِّط.[2]
المظاهر الطبيعيّة
تتميَّز مدينة حيفا بطبيعة مُتنوِّعة، وجميلة؛ حيث يلتقي فيها البحر، والجبل، والسهل؛ ممّا جعلها تكتسب منظراً بديعاً، ومزايا مُتنوِّعة، ومن أهمّ المظاهر الطبيعيّة التي تشتهر بها مدينة حيفا ما يلي:[2]
- سهول حيفا الساحليّة، والسهول الفيضيّة.
- نهر المقطع الذي يصبُّ في خليج مدينة عكّا.
- خليج حيفا البحريّ.
- جبل الكرمل.
المراجع
- ↑ جوني منصور، حيفا الكلمة التي صارت مدينة، الاردن: الان للنشر والتوزيع، صفحة 228-229. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث "حيفا (مدينة)"، www.palestinapedia.net، اطّلع عليه بتاريخ 5-2-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "Haifa", www.britannica.com,17-1-2019، Retrieved 5-2-2019. Edited.