العصف الذّهنيّ
العصف الذّهنيّ هو نشاط جماعيّ كبير أو صغير يُستخدم لتشجيع الطلاب على التّركيز على موضوع ما، وإنتاج العديد من الأفكار الحرّة المتعلّقة فيه، وتبدأ جلسة العصف الذهنيّ عن طريق طرح السؤال أو المشكلة أو تقديم الموضوع من قبل المعلّم، ثمّ البحث في الأفكار المقدّمة على شكل حوار مفتوح،[١] وتُستخدم الأفكار النّاتجة النهائية لتنظيم مقال أو تقرير،[٢] وعادةً ما تتضمّن مجموعات العصف الذّهنيّ 6 إلى 10 أشخاص، ولا يُسمح خلالها انتقاد الأفكار، كما يجب أن تُبنى -أي الأفكار- على بعضها البعض، وكلّما زاد عددها كلّما كان ذلك أفضل.[٣]
الأغراض الرّئيسية للعصف الذّهنيّ
للعصف الذّهنيّ العديد من الأغراض، منها:[١]
- تركيز انتباه الطلّاب على موضوع معيّن.
- توليد كمّية من الأفكار.
- تعلّم قبول الآخر واحترام الاختلافات الفردية.
- تشجيع الطلّاب على مشاركة أفكارهم وآرائهم دون خوف.
- التعرّف إلى الأفكار وتشغيلها قبل البدء بكتابة التّقرير أو حلّ المشكلات.
- التوسع في المدى الفكري للطالب، وذلك من خلال بنائهم للأفكار استناداً لبعضهم البعض.
ملاحظات حول العصف الذّهنيّ
عند إجراء العصف الذّهنيّ يجب التعرّف على الملاحظتين الآتيتين، وهما:[٢]
- يجب أخذ الملاحظات الموجزة المتعلّقة بجلسة العصف الذهنيّ خلال انعقادها أو بعدها مباشرة مع الانتباه إلى عدم الانشغال عن تبادل الأفكار أثناء التّدوين.
- يتطلّب نجاح العصف الذهنيّ الممارسة؛ لذلك لا مشكلة في عدم إثمار الجلسة الأولى كما هو مطلوب؛ حيث يجد البعض صعوبة في تبادل الأفكار بشكلٍ مستمرٍ ودون انتقاد، ولتخطّي هذه المشكلة على الأعضاء أن يعلموا أنّ الهدف من العصف الذهنيّ هو تحفيز الأفكار لا منعها.
سلبيات العصف الذّهنيّ
تُشير بعض الأبحاث إلى أنّ تقنية العصف الذّهنيّ ليست فعّالة بالقدر الذي يدّعيه مؤيّدوها؛ فهي تُعيق إبداع الأفراد وسط مجموعات العصف الذّهنيّ، كما يتعرّض أعضاؤها للإحراج والإحباط، وقد ينقاد بعضهم للأفكار الحرّة المتولّدة دون أن يُساهم في خلق ما هو جديد، إذ إنّ العمل ضمن الأفكار الفردية يُضاهي -أو يزيد أفضلية- عن مجموعات العصف الذّهنيّ من حيث توليد الأفكار الإبداعية.[٣]
المراجع
- ^ أ ب "Brainstorming", teaching.unsw.edu.au, Retrieved 28-3-2018. Edited.
- ^ أ ب Richard Nordquist (6-4-2017), "How Brainstorming Can Help You Generate, Focus, and Organize Ideas for Writing"، www.thoughtco.com, Retrieved 28-3-2018. Edited.
- ^ أ ب Ronald Riggio (17-8-2011), "What Is Brainstorming REALLY, and Does It Work?"، www.psychologytoday.com, Retrieved 28-3-2018. Edited.