ما مفهوم الحب طب 21 الشاملة

ما مفهوم الحب طب 21 الشاملة

مفهوم الحب

ليس من المُمكن إيجاد تعريف مُحدّد للحُب، ولكنه قد يُشير إلى التعبير عن ذلك النّوع من المشاعر القويّة، والتي لا يُمكن التحكّم بها سواءً كان ذلك من ناحية وقتها، أو كيفيّتها، أو مكانها أو حتّى الأشخاص الذين قد يتلقونها، فهي تفرض نفسها كالقوى الطبيعيّة، كما أنّ الحُب يُشكّل ما يُشبه الكيان المُستقل بذاته؛ ويفرض نفسه، ويمتاز بكونه حُرّاً لا يُمكن التعامل معه كالسّلع القابلة للبيع والشّراء، ولا يخضع لقوانين أو شروط، ولا يُمكن منعه أو الاعتراض عليه، وهو لا يعدّ من الأشياء المادية، حيث إنّه لا يُحدّد بقيمة قياسية كالكُتل، بل إنّه واقع بكل زمان ومكان دون حصره بأية حدود.[1]

الوقوع في الحب

تمتلك مشاعر الحُب تأثيراً عظيماً يتمثّل بإسعاد النّاس، بسبب تقريبهم من بعضهم البعض، كما يجعلهم أكثر صحة كنتيجة لهذه السّعادة، وينطوي الحُب على زيادة شعور الفرد بأهميّته بالنّسبة للآخر، وتعزيز الشعور بالأمان والفهم بين الطرفين، وتُشكّل مرحلة المُراهقة فترة تطوّر هذه المشاعر الرومانسيّة بغض النّظر عن اختلاف الثّقافات أو الأماكن في العالم، حيث إنها تظهر لدى جميع الأفراد حتّى لو لم يكن التّعبير عنها مسموحاً عند البعض، وقد تكون في بدايتها مُثيرةً أو مُربكةً للشخص، ولكنها تبقى جزءاً طبيعياً من تكوينه ونموّه.[2]

الحب والصحة النفسية

توجد العديد من الفوائد المُثبتة لمشاعر الحُب، والتي تمتد لتشتمل على فوائد صحيّة متنوعة، ومن أهم الأمور الأساسية التي تحدّد علاقة الحب بالصحة النفسية ما يأتي:[3]

المراجع

  1. ↑ Deborah Anapol (25-11-2011), "What Is Love, and What Isn't?"، www.psychologytoday.com, Retrieved 4-4-2018. Edited.
  2. ↑ D'Arcy Lyness (1-5-2013), "Love and Romance"، www.kidshealth.org, Retrieved 4-4-2018. Edited.
  3. ↑ "Love", www.goodtherapy.org,3-6-2017، Retrieved 4-4-2018. Edited.