هناك العديد من المهام المَنوطة بالمقاول لأنّ لهم دوراً مهماً في تخطيط وإدارة ومراقبة أعمالهم لضمان السيطرة على أي مخاطر، ومن أبرز مهام المُقاول نذكر ما يلي:[1]
عندما يتعلق الأمر في الاختيار ما بين استئجار عامل أو مقاول لإتمام أعمال صيانة وترميم وغيره في المنزل فإنّ الأمر يتوقف على طبيعة ذلك العمل، لذلك فإنه بالإمكان القول إنّ اختيار العامل الحرفي يكون مناسباً عندما يتعلق العمل بإجراء صيانة بيتية صغيرة مثل تجديد الديكور، واستبدال وإصلاح المصابيح الكهربائية، وصيانة مجاري الصرف الصحي، وتركيب وصيانة الأبواب والشبابيك، وغيرها من الأعمال البسيطة، لكن عندما يتعلق الأمر بأعمال أكبر أو متعددة في نفس الآونة كإعادة تصميم البيت وإعادة هيكلة العديد من الأمور الأساسية في البيت مثل (الكهرباء، والماء، والصرف الصحي، وأعمال النجارة، والطلاء) وغيرها من الأشياء الأساسية فإنها وبلا شك تحتاج لاستئجار مقاول مختص للإشراف والخطيط لمثل هذا الحجم من أعمال الصيانة البيتية.[2]
يصنف المقاولون ضمن القائمتين التاليتين:[3]
بعتبر المقاول الرئيسي هو أساس العمل وهو الذي ترتبط به مهمة السيطرة الكاملة على موقع العمل علاوةً على أنّه تقع على عاتقه تعيين المقاولين الفرعيين مع ضمان التطبيق الأمثل للشروط والأحكام الخاصة بفلسفة البناء الدارجة في البلد.
يُعتبر المقاول الفرعي أحد الركائز الأساسية لإتمام أعمال أي مشروع والذي يتم تعيينه من قِبَل المقاول الرئيسي مع العلم أنّه لا ترتبط بالمقاول الفرعي أي مسؤوليات إدارية تتعلق بالمشروع.