هرمون الحليب
هرمون الحليب أو البرولاكتين، هو عبارة عن هرمون بروتيني يتم إنتاجه من القسم الأمامي للغدة النخاميّة، ومن بطانة الرحم للحوامل، وفي أغلب الأحيان نلاحظ تركزه في ماء السلى، وتعتبر الإفرازات المثيلة بالحليب والتي تكون في غير مرحلة الرضاعة (ثر اللبن) متعلقة بفرط البرولاكتين في الدم.
تلاحظ زيادة كمية إفراز هرمون البرولاكتين في حالات التعرض للضغوط النفسيّة، وعند بذل أي مجهود بدني كبير، وعند القيام بأي عملية جراحية، وعند تعريض الجسم لأي نوع مخدر، وتكون نسبة هرمون الحليب عند الرجال أقل من معدلاته لدى النساء، وبخاصة خلال الأسبوعين اللذين يسبقان فترة الدورة الشهرية.
هرمون الحليب عند الحوامل
تكون نسبة هرمون البرولاكتين لدى النساء الحوامل مرتفعة منذ بداية فترة الحمل حيث تبلغ عشرة أضعاف معدلاته قبل فترة الحمل، وبعد الولادة يقل مستواه في الدم، وعند ممارسة الأم لعمليّة الرضاعة الطبيعية لطفلها فإنّ نسبته ترتفع إلى ما يقارب ثمانية أضعاف المعدل العادي في كلّ مرة ترضع طفلها فيها، ويعود إلى مستواه الطبيعي بعد مضي ساعتين إلى ثلاث ساعات من فترة الانتهاء من الرضاعة.
علاج ارتفاع هرمون الحليب
- استعمال بعض الأدوية من مشتقات البروموكريبتين الذي يؤخذ بوصفة طبية ثلاث مرات يومياً على شكل حبوب.
- عدم تناول الأدوية التي تُحدِث زيادة في إفراز هرمون الحليب.
- معالجة الأورام الحميدة بالأدوية.
- الحرص على عدم تناول الأغذية الغنية بالبروتينات كاللحوم.
- شرب كميات كبيرة من السوائل؛ وبخاصة الماء.
- التقليل من الأغذية المحتوية على النشويات.
- الحرص على تناول الأسماك والبقوليات.
- الإكثار من شرب مشروب الشعير الخالي من الكحول.
أسباب ارتفاع هرمون الحليب عند النساء
- تناول المرأة لبعض أنواع الأدوية، ومنها؛ أدوية التوتر، والغثيان، والصداع وغيرها.
- تكيس المبايض.
- وجود أورام حميدة في الغدة النخامية.
أعراض ارتفاع هرمون الحليب
- سيلان الحليب بشكل تلقائي من الثدي والذي يطلق عليه بثر اللبن، ويكون لدى النساء والرجال الذين يعانون من معدلات مرتفعة جداً من هرمون البرولاكتين.
- اضطراب في الدورة الشهريّة لدى النساء.
- ضعف الرغبة الجنسيّة.
- تشويش في الرؤية.
- ألم بالرأس.
- الإصابة بالعقم وانخفاض معدلات الخصوبة.
- ظهور الثديين لدى الرجال.
- تخلخل العظام لدى النساء والرجال.
تشخيص نسبة هرمون الحليب
عند عملية تشخيص المعدلات المرتفعة من البرولاكتين في الدم يتم من خلال فحص عدة أمور، ومن أهمها:
- فحص النظام الهرموني والتحقق من سلامته.
- فحص الدم لمعرفة نسبة التيستوستيرون.
- الهرمون المنبه للجريب FSH برولاكتين.
- الهرمون الملوتن LH.
- الهرمون المطلق لموجهة الدرقيّة TSH.
- فحص مستوى السكر في الدم.