إنّ النظام الغذائي يشمل جميع العناصر الغذائية الضرورية التي يحتاجها الجسم من خلال تناول الطعام بحسب الكميات التي يحتاجها من كلّ عنصر، لكن لا يوجد في الطبيعة طعام متكامل من حيث العناصر الغذائية، فكلّ نوع من الطعام يحتوي على بعض هذه العناصر، وبالتالي يحتاج إلى مكمل له، لهذا لا بد من توفر وجبة متكاملة من الطعام، ولا يمكن أن يحدث ذلك إلا من خلال دمج مجموعة من الأطعمة من أجل الحصول على وجبة متوازنة من الناحية الغذائية.
يلعب النظام الغذائي دوراً مهماً في الوقاية من الإصابة خاصة الأمراض المرتبطة بالتغذية، حيث إنّ سوء التغذية ناتج عن نقص عنصر، أو أكثر من العناصر الغذائية الضرورية الواجب توفرها في وجبة الطعام، ففي حال الاستمرار في تناول الطعام نفسه، وكذلك قلة تنوع الطعام في الوجبة الرئيسية ينتج عنه نقص في العناصر الغذائية وبالتالي يصاب الشخص بسوء التغذية.
تعدّ السكريات أوالكربوهيدرات مركبات توفر الطاقة للجسم، وتوجد في الأطعمة النباتية كالحبوب، والأرز، والذرة، والقمح، والدرنات، مثل البطاطس، والبطاطا الحلوة، بالإضافة لبعض أنواع الفواكة، مثل التفاح، والموز، والجوافة.
تعدّ البروتينات من المواد التي تسمح باستمرار نمو الكائن الحي، ونجد معظمها تتوفر في الأغذية ذات الأصل الحيواني كالدجاج، والسمك، ولحم البقر، والحليب، والبيض، ومنتجات الألبان، بالإضافة إلى النباتات البقولية التي تنمو ثمارها في القرون مثل الفول، والعدس، والفاصولياء.
تعدّ الدهون من المواد المختلفة، مثل السكريات حيث توفر الطاقة للجسم حتى يتمكن من أداء جميع الوظائف الخاصة به، وتنقسم إلى قسمين، هما:
تعدّ كلّ من الفيتامينات والمعادن من المكملات الغذائية التي يستفاد منها في الطعام، وكلّ الأطعمة تحتوي على نوع أو أكثر من الفيتامينات، وتوفر المياه والمعادن.