يُعرّف رجيم الماء بأنّه طريقة من طرق إنقاص الوزن، ويتميز بصرامة النظام الغذائي؛ لأنّه لا يسمح بتناول أيّ نوعٍ من المأكولات والمشروبات سوى الماء، ولكنّه يتطلب في بعض الأوقات شرب الماء فقط لعدّة أيام، ثمّ تناول الفواكه والخضروات عندما يبدأ الوزن بالنقصان، كما يُسمح في أوقاتٍ أخرى تناول التفاح إلى جانب الماء، لهذا وصفه أخصائي التغذية جولي أبتون بالصيام.[1]
نشأ هذا الرجيم عام 1980 على يد شخصٍ غير معروف حتّى يومنا هذا، وتقوم آليته على شرب أو تناول المياه لمدّة ثلاثة أيام على التوالي دون تناول أيّ نوعٍ من أنواع الأطعمة حتّى يتمّ فقدان الوزن خلال فترةٍ قصيرة، حيث يعمل على إنقاص حوالي 1.3 إلى 2.2 كيلوغرام من الوزن خلال ثلاثة أيام.[2]
يتميز رجيم الماء بإيجابياتٍ عديدة، ومن أهمها ما يأتي:[2]
ينتج عدد من الآثار السلبية عند اتباع رجيم الماء، ومن أهمها ما يأتي:[2]
يذكر رجل من ولاية أريزونا أنّه خسر حوالي 4.5 كيلوغرام من وزنه بعد ثلاثة أيام على التوالي في شهرٍ واحد من اتباعه رجيم الماء، علماً أنّه مارس التمارين الرياضية وتناول الوجبات الغذائية الصحية في الأيام المتبقية من ذات الشهر، بينما أشارت الدراسات أنّ مجموعةً من الأشخاص خسروا حوالي 22.6-31.7 كيلوغرام في عامٍ واحدٍ من اتباع الرجيم ذاته.[2]
يُعتبر الماء من المكوّنات الأساسية والمهمة التي يحتاجها جسم الإنسان في التخلص من المواد الدهنية المتراكمة، إذ يحتوي الجسم على 55-75% من الماء للقيام بالتفاعلات الكيميائية المسؤولة عن العمليات الفسيولوجية الضرورية لإزالة المواد الدهنية في الجسم، وبشكلٍ عام فإنّه يساعد على التخلص من الفضلات للحدّ من مرض حصى الكلى، وبصيغةٍ أخرى فإنّه يساعد الكلى في عملها.[3]