الزبدة هي منتجٌ غذائي مصنوع بشكلٍ أساسي من اللبن المخيض، وتُستخدم في الطبخ والخَبز، ويجدر الذكر أنّ معظمها مكوّنٌ من الدهون المُشبعة الضارة، ولذلك أوصت سلطات الصحّة العامّة بالحدّ من استهلاك الزبدة لتجنّب خطر الإصابة بأمراض القلب، أمّا السمنة فهي عبارةٌ عن منتج غذائي مُشابه للزبدة في استخداماته، ولكن يكمن الاختلاف في السعرات الحرارية لكلٍّ منهما، ونوع الدهون الموجودة في كليهما، ومن الجدير بالذكر أنّ الأنواع الحديثة من السمنة أصبحت تُصنع من الزيوت النباتيّة التي تحتوي على الدهون غير المُشبعة، ونظراً إلى أنّ الزيوت النباتية سائلةٌ في درجة حرارة الغرفة، فإنّ هذه الزيوت تتعرّض للهدرجة حتى تصبح صلبةً مثل الزبدة، ممّا يساهم في تكوين الدهون المتحولة، كما تحتوي السمنة على العديد من المواد المُضافة، بما في ذلك المُستحلبات والملوّنات.[1]
استناداً إلى وزارة الزراعة الأمريكية، فإنّ كلّ ملعقةٍ كبيرةٍ من الزبدة المُملحّة تحتوي على العناصر الغذائية الآتية:[2]
استناداً إلى وزارة الزراعة الأمريكية، فإنّ كلّ ملعقة كبيرة من السمنة المُملحّة تحتوي على العناصر الغذائية الآتية:[3]
علميّاً لا يوجد خيارٌ صحيٌّ عندما يتعلّق الأمر بالزبدة أو السمنة، ولكن يمكن للنصائح الآتية أن تساعد على اختيارٍ أفضل للزبدة أو السمنة:[4]