ما الفرق بين الحب والعشق طب 21 الشاملة

ما الفرق بين الحب والعشق طب 21 الشاملة

الحب

يُوجد في اللغة ستون تعريف لغوي للحب، ومنها: الهوى، والعلاقة، والصبوة، والصبابة، والمحبة، والشغف، والوجد، والمِقة، والسّدم، والعشق، والجوى، واللاعِج، والكَمَد، والاستِكانة، واللّمم، والجُنون، والدّنَف، والشّجو وغيرها،[1] وأصل المحبة هي الصفاء؛ وذلك لأنّ العرب تقول لصفاء بياض الأسنان ونضارتها: حَبب الأسنان، وقيل أيضاً إنّها مأخوذة من الحَباب، وهو كل ما يطوف على وجه الماء عند المطر الشديد، وبالتالي فإنّ المحبة هي غليان القلب وثورانه عند لقاء المحبوب، كما قيل أيضاً إنّها مُشتقة من اللزوم والثبات، ومأخوذة كذلك من القلب والاضطراب، لذلك سُمي القِرط حِباً؛ لِقَلَقِه في الأذُن واضطرابه، كما يمكن أن تكون مأخوذة من حبّة القلبِ وهي سُوَيداؤه،[2] ويُعرف الحب أيضاً على أنّه الوِداد، أما الحب عند الفلاسفة فهو الميل إلى الأشخاص أو الأشياء العزيزة أو النافعة.[3]

العشق

هناك الكثير من المعاني لوصف كلمة العشق، فالعشق هو ما يتعلق به الشخص ويُحبه حباً شديداً، وهو ما لصِقَ به ولَزِمه، كما يُعرف على أنّه الإفراط في الحب، والغرام، والحب الشديد،[4] كما يعد العشق سيدَ كلّ أسماء الحبّ، كما أنّه يعني فرط الحب، وإعجاب المُحب للمحبوب في حالة العفة والفجور،[5] وكان قد قيل في وصف العشق على أنّه مرضٌ وسواسيٌّ، يجلبه المرء لنفسه بتركيز فكرة على استحسان بعض الصور والشمائل، ويعرّف بعض الفلاسفة العشق على أنّه طمعٌ يتولّد في القلب، ويتحرك وينمو، وكلما أصبح أقوى ازداد صاحبه في الاهتياج والتمادي في الطمع، والحرص على الطلب، مما يجعله في غمٍّ وقلق، إذ ربما قتل العاشق نفسه أو مات غماً، أو نظر إلى معشوقه ومات فرحاً، وقال أفلاطون العشق هو حركة النفس الفارغة، أما أرسطاطاليس فقال إنّ العشق عمى الحسّ عن إدراك عيوب المعشوق.[6]

أنواع الحب

توجد أنواع مختلفة من الحب، ومنها ما يلي:[7]

المراجع

  1. ↑ محمد بن أبي بكر، روضة المحبين ونزهة المشتاقين، مكة: دار عالم الفوائد للنشر و التوزيع، صفحة 25. بتصرّف.
  2. ↑ محمد بن أبي بكر، روضة المحبين ونزهة المشتاقين، مكة: دار عالم الفوائد للنشر و التوزيع، صفحة 28-27. بتصرّف.
  3. ↑ "الحُب"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2018-4-10. بتصرّف.
  4. ↑ "عشق"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2018-4-10. بتصرّف.
  5. ↑ محمد بن أبي بكر، روضة المحبين ونزهة المشتاقين، مكة: دار عالم الفوائد للنشر و التوزيع، صفحة 43-44. بتصرّف.
  6. ↑ محمد بن أبي بكر، روضة المحبين ونزهة المشتاقين، مكة: دار عالم الفوائد للنشر و التوزيع، صفحة 210-211. بتصرّف.
  7. ↑ Neel Burton M.D. (2016-1-25), "these-are-the-7-types-love"، www.psychologytoday.com, Retrieved 2018-4-10. Edited.