-

ما الفرق بين الدهون المشبعة وغير المشبعة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الدهون المشبعة

الدهون المُشبعة (بالإنجليزية: Saturated Fats) هي الدهون لا تحتوي على روابط ثنائية في تركيبها الكيميائي، فهي مُشبعة بذرات الهيدروجين، وبسبب تركيبها الكيميائي فإنّها تكون في الحالة الصلبة في درجة حرارة الغرفة، ويمكن الحصول عليها من مجموعةٍ متنوّعةٍ من الأطعمة، ونذكر منها ما يأتي:[1]

  • اللحوم الحيوانية؛ مثل: لحوم البقر، والدواجن.
  • الزيوت النباتية؛ مثل: زيت بذور النخيل، أو زيت جوز الهند.
  • منتجات الألبان؛ مثل: الحليب، والجبن، والزبدة.
  • اللحوم المُصنّعة؛ مثل: النقانق، واللحم المقدد.
  • الوجبات الخفيفة المعبأة مسبقاً؛ مثل: البسكويت، والمعجنات.

الدهون غير المشبعة

تتميّز الدهون غير المُشبعة بأنّها تكون في العادة سائلةً في درجة حرارة الغرفة، وتختلف عن الدهون المُشبعة في أنّ تركيبها الكيميائيّ يحتوي على واحدٍ أو أكثر من الروابط الثنائية، ويُقسم هذا النوع من الدهون إلى نوعين، وهما:[1]

  • الدهون الأحادية غير المُشبعة: يحتوي هذا النوع من الدهون غير المُشبعة على رابطةٍ ثُنائيّةٍ واحدة فقط، ويكون سائلاً في درجة حرارة الغرفة، ويمكن الحصول عليه من زيت الكانولا، وزيت الزيتون.
  • الدهون المتعددة غير المُشبعة: يحتوي هذا النوع من الدهون غير المُشبعة على رابطتين ثنائيّتين أو أكثر، ويكون سائلاً في درجة حرارة الغرفة، ويمكن الحصول عليه من زيت دوار الشمس، وزيت الذرة.

تأثير أنواع الدهون في الجسم

وجدت الدراسات أنّ الأشخاص المُصابين بأمراض القلب أو المُعرّضين لخطر الإصابة بمشاكل القلب يمتلكون كميّاتٍ أكبر من الدهون المُشبعة في نظامهم الغذائي، ووجدت المزيد من الأبحاث أنّه يمكن للدهون المُشبعة أن تزيد من مستويات الكوليسترول الضار؛ حيث يمكن لاستهلاك الكثير من الكوليسترول منخفض الكثافة أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، ولكنّ بعض الدراسات لم تُسجّل أيّ آثارٍ مُهمّةٍ لتقليل الدهون المُشبعة على خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، أمّا الدهون غير المُشبعة فهي مرتبطة بالفوائد الصحية؛ حيث وُجِد أنّ الأشخاص من اليونان ومناطق البحر المتوسط لديهم انخفاض في معدل الإصابة بأمراض القلب على الرغم من تناولهم لنظامٍ غذائيٍّ غنيٍّ بالدهون، إذ تساعد الدهون غير المُشبعة على خفض مستويات الكوليسترول الضار، وتقليل الالتهابات، وبناء أغشية خلايا أقوى في الجسم.[2]

يحتاج الجسم إلى الدهون، ولكن يجب تناول الدهون المُشبعة باعتدال؛ حيث توصي جمعية القلب الأمريكية بتحديد كمية الدهون المُشبعة المُتناولة إلى أقلّ من 6% من مجموع السعرات الحرارية اليومية؛ أي ما يُعادل حوالي 120 سعرة حرارية، أو حوالي 13 غراماً يومياً في نظام غذائي يومي يحتوي على 2000 سعرة حرارية، ويجب أن يكون إجمالي تناول الدهون بين 20-35%، وهذا يُعادل 44-77 غراماً من إجمالي الدهون يومياً في نظام غذائي يحتوي على 2000 سعرة حرارية.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب Jennifer Moll (25-04-2019), "The Difference Between Saturated and Unsaturated Fats"، www.verywellfit.com, Retrieved 01-06-2019. Edited.
  2. ↑ Gillian D’Souza (27-04-2018), "Is saturated or unsaturated fat better for you?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 01-06-2019. Edited.
  3. ↑ Ann Pietrangelo (11-07-2018), "What’s the Difference Between Saturated and Unsaturated Fat?"، www.healthline.com, Retrieved 01-06-2019. Edited.