ما هو شراب اهل الجنة طب 21 الشاملة

ما هو شراب اهل الجنة طب 21 الشاملة

أسماء الجنّة

خلق الله -تعالى- الجنّة، وجعل العمل الصالح، والإيمان بالله -تعالى- الطريق الوحيد إليها، حيث قال: (وَأَنَّ هـذا صِراطي مُستَقيمًا فَاتَّبِعوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُم عَن سَبيلِهِ ذلِكُم وَصّاكُم بِهِ لَعَلَّكُم تَتَّقونَ)،[1] والجنّة اسمٌ مشتقّ من الستر والتغطية، وسميّ الجانّ بهذا الاسم؛ لاستتاره عن الأعين، وكذلك الجنين؛ لاستتاره في بطن أمّه، وذكر الله -تعالى- في القرآن الكريم عدّة أسماء للجنّة؛ منها: دار السلام؛ حيث إنّ السلام اسمٌ من أسماء الله الحسنى، والجنّة دار الله -تعالى- التي سلّمها وسلّم أهلها، كما أنّها دار السلامة من كلّ مكروهٍ وبليةٍ، والسلام تحية أهلها، وتحية الملائكة فيها أيضاً، ومن أسمائها: جنّة المأوى، كما قال الله تعالى: (عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى)،[2] حيث إنّ الجنّة دار مستقر، يأوي إليها المؤمنون، ومن أسمائها: دار الخُلد، وجنّة الفردوس؛ والفردوس أعلى الجنة وأفضلها، وجنّة عدن، وجنّات النّعيم؛ ويدل هذا الاسم على ما في الجنّة من نعيمٍ ظاهرٍ وباطنٍ، بالإضافة إلى مقعد الصدق، والمقام الأمين.[3]

شراب أهل الجنّة

أكرم الله -تعالى- عباده الصالحين وجزاهم بالجنّة، ثمّ أباح لهم أن يشربوا من كلّ ما فيها من أنواع الأشربة المختلفة، كما قال الله تعالى: (كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ)،[4] ومن شراب أهل الجنّة:[5]

شوق الصحابة للجنة

كان تفاعل الصحابة -رضي الله عنهم- مختلف عن تفاعل الآخرين مع الجنة، حيث كانت الجنّة نقطةً محوريةً في حياتهم، وهذا ما جعلهم يصلوا إلى ما وصلوا إليه من العمل في سبيل الله، ورقيّ الأخلاق، والاعتقاد بالله تعالى، وفي ما يأتي بعض الأمثلة على حبّهم للجنّة، وشوقهم إليها:[12]

المراجع

  1. ↑ سورة الأنعام، آية: 153.
  2. ↑ سورة النجم، آية: 15.
  3. ↑ "وصف الجنة في القرآن الكريم"، articles.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 8-6-2018. بتصرّف.
  4. ↑ سورة الحاقة، آية: 24.
  5. ↑ عمر سليمان الأشقر (1418 هـ - 1998 م)، الجنة والنار (الطبعة السابعة)، الأردن: دار النفائس للنشر والتوزيع، صفحة 229-231. بتصرّف.
  6. ↑ سورة الصافات، آية: 45-47.
  7. ↑ سورة الواقعة، آية: 17-19.
  8. ↑ سورة الإنسان، آية: 5-6.
  9. ↑ سورة الإنسان، آية: 17-18.
  10. ^ أ ب عمر سليمان الأشقر (1418 هـ - 1998 م)، الجنة والنار (الطبعة السابعة)، الأردن: دار النفائس للنشر والتوزيع، صفحة 167-170. بتصرّف.
  11. ↑ سورة محمد، آية: 15.
  12. ↑ "الصحابة والجنة"، islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 8-6-2018. بتصرّف.
  13. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 1901، صحيح.
  14. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 1901، صحيح.