ما هي بطانة الرحم
تعاني بعض الإناث من مشاكل في الجهاز التناسلي، ومنها بطانة الرحم الذي يطلق عليه بطانة الرحم المهاجرة، ويمكن تعريفها بأنها حالة مرضية تخرج فيها الأنسجة المكونة للرحم من المكان الطبيعي لها، وتذهب إلى الأعضاء الأخرى، مثل: قناة فالوب، والمبايض، وفي هذا المقال سنتحدث عن بطانة الرحم.
مرض بطانة الرحم
تمنع بطانة الرحم حدوث الالتصاقات بين الجدار الداخلي للرحم فتجعله مجوفاً، كما تنمو بطانة الرحم خلال الدورة الشهرية من حيث السمك، والغدد، وكثافة الأوعية الدموية، حيث يشكل المناخ المناسب البيئة الأمثل لتهيئة ظروف زرع الجنين إذا حدثت عملية الإخصاب من قبل، ولكن في بعض الحالات الخاصة قد تهاجر الأنسجة الموجودة في بطانة الرحم، والتي تستقر وتعيش في مكانٍ آخر، وتسبب حدوث نزيف حاد خلال الدورة الشهرية، والسبب في ذلك أن هذه الأنسجة تقوم بنفس وظيفة خلايا بطانة الرحم، مما يؤدي إلى حدوث ألم، ونزيف حاد، والتصاقات في بطانة الرحم تعيق عملية حدوث الحمل، ويمكن تسمية ذلك بالانتباذ البطاني الرحمي.
أقسام بطانة الرحم
- الطبقة القاعدية STRATUM BASALIS: تلتصق بالطبقة العضلية MYOMETRUM التي تعتبر طبقة أساسية تمثل الطبقة الأكثر باطنية في كل شهر.
- الطبقة الوظيفية STRATUM FUNCTIONALIS: تزول الطبقة الوظيفية خلال الدورة الشهرية، ويتجدد إنتاجها مرة أخرى.
أعراض بطانة الرحم المهاجرة
- الشعور بألم شديد أثناء الدورة الشهرية.
- حدوث ألم خلال فترة الإباضة.
- الشعور بألم مزمن في منطقة الحوض.
- ألم شديد عن الجماع.
- قلة احتمالية حدوث حمل.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- الإصابة بالإمساك، والإسهال، وحدوث اضطرابات في الأمعاء مع ألم مصاحب لها خلال الطمث.
- نزيف شديد وغزير غير طبيعي خلال الدورة الشهرية، كنزول بعض بقع الدم قبل موعد الدورة الشهرية.
- التبول بشكلٍ متكرر أو الشعور بألم خلال التبول أثناء فترة الطمث.
علاج بطانة الرحم المهاجرة
لا يوجد علاج محدد لبطانة الرحم المهاجرة، ولكن يمكن علاجها بواسطة الأدوية التي تؤخذ بوصفة طبية من الطبيب المختص، ويمكن اللجوء في بعض الحالات إلى الجراحة، حيث يعتمد العلاج على بعض العوامل، وهي:
- شدة أعراض المرض.
- العمر، حيث تزداد حدة الأعراض كلما زاد التقدم في السن.
- حجم الورم الموجود في بطانة الرحم وموقعه.
- الموعد المحدد لإنجاب الأطفال.
نصائح لتخفيف الألم المصاحب لبطانة الرحم المهاجرة
- الاستراحة عند الشعور بنوبة ألم؛ كالنوم في السرير أو على أريكة مريحة.
- عمل حمام ماء دافئ.
- ممارسة تمارين الاسترخاء؛ كالتنفس العميق، واليوغا، والتخيل الإيجابي.
- تجنب الإصابة بالإمساك قدر الإمكان عن طريق تناول كميات كبيرة من الألياف التي تضاف إلى النظام الغذائي.
- وضع وسادة دافئة أو زجاجة من الماء المغلي.
- استشارة الطبيب عن الأدوية التي يمكن أخذها دون وصفة طبية.