عندما تسأل عشاق السيارات عن سياراتهم أول ما سيقال لك عن المحرك، وأهم النقاط هي التي تتعلق بحجمها وسعتها، إذببساطة وسعة المحرك هي مقياس لإزاحة المحرك، وعندما يقول شخص ما إن لديه محركًا بسعة لترين، فهذه هي سعة الأسطوانة المعروفة باسم الحجم في كل أسطوانة داخل المحرك،[1] والسعة أو الحجم أو الإزاحة وتقاس بوحدة cc أو السنتيمتر المكعب أو حتى باللتر وهي الإزاحة الحجمية للمكبس داخل الأسطوانة، وسعة المحرك هي سعة مجمعة لكل الأسطوانات التي تعمل معا، على سبيل المثال، إذا كان المحرك بأربع أسطوانات لديه قدرة 1000 سي سي، فإن هذا يعني أن جميع الأسطوانات الأربعة يمكنها معا استيعاب بحد أقصى 1000سم مكعب أو 1.0 لتر من حجم خليط الوقود الهواء.[2]
يتكونُ محرك الوقود سواء محركات الغازولين أو ما يعرف شيوعاً بالبنزين ومحركات الديزل من هذه الاجزاء الرئيسة المشتركة:[3]
هو التجويف الأسطواني داخل صلب المحرك، وتمتلك معظم المحركات عن ما لا يقل عن 4 أسطوانات، وتحتوي معظم السيارات على أربع أو ست أو ثماني أسطوانات، وبشكل عام ينتج عن المحرك الذي يحتوي على عدد أكبر من الأسطوانات طاقة أكبر، في حين أن المحرك الذي يحتوي على عدد أقل من الأسطوانات يوفر وبشكل أفضل استهلاك الوقود.[3]
يعرف المكبس داخل المحرك على أنه جزء مقبب من الأعلى ومجوف من الداخل على شكل كأس يتم إدخاله في الأسطوانة، ويتحرك للأعلى والأسفل، وهو معرض لآلاف الانفجارات التي تحدث في الاسطوانة، حيث إنّ هذه الانفجارات تدفع المكبس لينزلق نزولاً في الأسطوانة، مسبباً بذلك حركة قضيب الكرنك.
هي حلقات تتصل من داخل المكبس بجزء دبوسي من الصلب السميك وصولا إلى قضبان الدوران المرفقية -قضيب الكرانك- وبما أن حركة القضيب هي ذهاباً وإياباً، فإنها تعطي قابلية للتحرك بشكل المفصل يمنة ويسرة حتى لا تتوقف عن العمل خلال التشغيل.
هذا الجزء يتحرك بفعل طاقة الاحتراق الحاصل في الأسطوانة مما يسمح للمحرك بدفع السيارة، وهو متصل مع المكابس بحلقات التوصيل المذكورة آنفاً.
تلعب سعة المحرك دورًا مهمًا في تحديد صفات وقدرات المحرك المختلفة مثل قوة المحرك وعزم الدوران والمسافة المقطوعة، زيادة السعة تزيد من القوة والقدرة والطاقة المنتجة وتزيد استهلاك الوقود أيضاً.[2]
تقسم عادة سعات الأسطوانات طبقا لنوعية وحجم واستخدام المحرك والسيارة ومنها:[2]