ما هي درجة تجمد الكحول طب 21 الشاملة

ما هي درجة تجمد الكحول

تعتمد درجة تجمد المواد الكحولية على نوع الكحول نفسه وعلى مقدار الضغط الجوي، حيث تصل درجة تجمد مادة الإيثانول (كحول الإيثل) ذو التركيبة الكيميائية (C2H6O) حوالي الـ (114) سليسيوس تحت الصفر، وتصل درجة تجمد مادة الميثانول (كحول الميثل) ذو التركيبة الكيميائية (CH3OH) حوالي (97) سليسيوس تحت الصفر، وبالتالي نجد تبايناً في قِيَم درجات التجمد للمواد الكحولية نظراً لتأثرها بقيمة الضغط الجوي.[1]

ومما هو معلوم أنه لو كان هناك أي وجود للمواد الكحولية في الماء فإن درجة التجمد لها ستكون أعلى، حيث تتراوح درجة التجمد للمشروبات التي تحتوي على الكحول بين درجة تجمد الماء والبالغة صفر مئوي وبين درجة تجمد كحول الإيثانول النقي والتي تصل إلى (114) سلسيوس تحت الصفر، ونجد أن أغلب المشروبات الكحولية تحوي على نِسب من الماء أعلى من نسب الكحول وبالتالي يسهل تجمدها في البرادات البيتية.[1]

تاريخ الكحول

اعتاد البشر منذ آلاف السنين على استخدام خمائر الحبوب وعصائر الفواكة في تحضير الكحول مثل الإيثانول والميثانول، حيث وجدت المشروبات المخمرة في الحضارة المصرية المبكرة، وهناك دليل على وجود مشروبات كحولية مبكرة في الصين منذ حوالي 7000 قبل الميلاد، أما في الهند فقد تم استخدام مشروب كحولي يدعى سورا المُقطر من الأرز وكان ذلك بين أعوام 3000 و 2000 قبل الميلاد، أما في القرن السادس عشر فتم استخدام الكحول والذي كان يُطلق عليه لقب (الأرواح) للأغراض الطبية، وفي بداية القرن الثامن عشر أصدر البرلمان البريطاني قانوناً يُشجع على استخدام الحبوب لتقطير المشروبات الروحية، وغمرت أنواع الكحول الرخيصة في السوق وبلغت ذروتها في منتصف القرن الثامن عشر، حيث بلغ في بريطانيا معدل استهلاك الكحول 18 مليون جالون وانتشر إدمان الكحول على نطاق واسع.[2]

حقائق وأرقام حول الكحول

فيما يلي نستعرض بعض الحقائق عن الكحول:[3]

• يعزى 88,000 حالة وفاة سنوياً بسبب الاستخدام المفرط للكحول.
• يعتبر إدمان الكحول هو السبب الرئيسي الثالث من أسباب الوفيات.
• يُعد استخدام الكحول المفرط مسؤول عن ضياع 2.5 مليون سنة من العمر المحتمل سنويًا، أي ما يعادل 30 عامًا تقريبًا من الحياة المحتملة المفقودة لكل وفاة.
• يتم استخدام ما تصل نسبته إلى 40٪ من جميع أسِرَّة المستشفيات في الولايات المتحدة (باستثناء تلك المستخدمة من قبل مرضى الأمومة والعناية المركزة) لعلاج الحالات الصحية المتعلقة باستهلاك الكحول.
• يُعتبر الرجال هم أكثر عرضة من النساء لتناول المشروبات الكحولية، ومن المرجح أن يتورطوا بمعدل مرتين في حادث سيارة بسبب إدمانهم للكحول.[4]
• تصل نسبة الأطفال اللذين بلغوا سن الثامنة عشرة وقد أقروا بتناولها للكحول مرة واحدة على الأقل إلى 70%، في حين أن 80٪ من طلاب الكليات يتناولون الكحول.[4]

المراجع

1. ^ أ ب Anne Marie Helmenstine, Ph.D. (8-3-2017), "Freezing Point of Alcohol"، thoughtco, Retrieved 13-9-2018. Edited.
2. ↑ "ALCOHOL: A SHORT HISTORY", notodrugs, Retrieved 13-9-2018. Edited.
3. ↑ "FACTS ABOUT ALCOHOL", ncadd,25-7-2015، Retrieved 13-9-2018. Edited.
4. ^ أ ب "11 Facts About Alcohol Abuse", dosomething, Retrieved 13-9-2018. Edited.