ما هي ظاهرة الدفيئة
تعريف ظاهرة الدفيئة
تُعرف ظاهرة الدفيئة (بالإنجليزيّة: Global warming) بأنها ارتفاع متوسط درجات الحرارة العالمية بمعدل سريع جداً، والسبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع هو غازات الدفيئة (بالإنجليزيّة: Greenhouse gas)، وملوثات الهواء، حيث تقوم هذه الغازات والملوثات بامتصاص الأشعة الشمسية المنعكسة عن سطح الأرض فتحبس الحرارة داخل الغلاف الجوي الأرضي وتمنع خروجها، مما يؤدي لارتفاع درجة الحرارة.[1]
أسباب ظاهرة الدفيئة
تسبّب ظاهرة الدفيئة ارتفاع درجات حرارة الكوكب على المدى الطويل، وهو ناتج بشكل رئيسي من الأنشطة البشرية التي تزيد من تراكيز غازات الدفيئة، ومن الأمثلة عليها ما يأتي:[2]
- حرق الوقود الأحفوري: عند حرق الوقود الأحفوري مثل الفحم والغاز لتوليد الكهرباء أو لتزويد السيارات بالوقود، يؤدي ذلك لانبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يساهم في رفع درجة حرارة.
- إزالة الغابات وإزالة الأشجار: تلعب النباتات والأشجار دوراً مهماً في تنظيم المناخ لأنها تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون من الجو، وتنتج الأكسجين بالمقابل، كما تحافظ الغابات والأدغال على ثبات درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية، لكن البشر يحولون الغابات لمناطق للزراعة ومناطق حضرية، ويستخدمون الأشجار لصناعة الأخشاب وزيت النخيل، وعند إزالة الغطاء النباتي يتحرر الكربون المخزن إلى الجو.
- الزراعة وتربية المواشي: تنتج الماشية مثل الأغنام والخرفان غاز الميثان، وهو أحد غازات الدفيئة، وبعض ممارسات المزارعين الأخرى تُطلق غاز أكسيد النيتروس، وهو أحد غازات الدفيئة الأخرى.
غازات الدفيئة
يمكن تعريف غازات الدفيئة على أنّها غازات معينة تمنع الحرارة من مغادرة الغلاف الجويّ الأرضي، بالتالي هي تسبب حدوث ظاهرة الدفيئة، مثل:[3]
- بخار الماء: أكثر غازات الدفيئة انتشاراً.
- ثاني أكسيد الكربون: وهو غاز ناتج عن العمليات الطبيعية مثل التنفس، وثوران البراكين، والأنشطة البشرية مثل إزالة الغابات وتغيرات استخدام الأراضي وحرق الوقود الأحفوري.
- الميثان: غاز هيدروكربوني يتم إنتاجه من خلال المصادر الطبيعية والأنشطة البشرية .
- أكسيد النيتروز: من غازات الدفيئة القوية الناتجة عن الممارسات الزراعية مثل استخدام الأسمدة التجارية والعضوية، وحرق الوقود الأحفوري، وحرق الكتلة الحيوية.
- مركبات الكربون الكلورو- فلورية: وهي مركبات صناعية تستخدم في عدد من التطبيقات، لكن تمّ ضبط إطلاقها في الجو بالاتفاق الدولي بسبب قدرتها على تدمير طبقة الأوزون.
تأثير الدفيئة على الأرض
من أبرز الآثار الخطيرة والمترتبة على ظاهرة الدفيئة هي ما يأتي:[4]
- ذوبان الجليد.
- ارتفاع مستوى البحر وزيادة الفيضانات الساحلية.
- ازدياد مواسم حرائق الغابات طولاً وزيادة التلف الناتج عنها.
- زيادة الأعاصير المدمرة.
- تكرار أعلى لموجات الحرارة بشدة أكبر.
- تزايد الآثار الصحية المكلفة.
- زيادة في الأحداث الجوية القاسية.
- هطول مطري غزير يؤدي للفيضانات.
- تدمير النظم الإيكولوجية البحرية.
- حالات الجفاف الشديدة في بعض المناطق.
- زيادة الضغط على إمدادات المياه الجوفية.
- موت الغابات على نطاق واسع .
- تغيير الفصول.
- اضطرابات في الإمدادات الغذائية.
- التحولات والاضطرابات النباتية والحيوانية.
المراجع
- ↑ Amanda MacMillan (11-3-2016), "global-warming"، www.nrdc.org, Retrieved 18-5-2019. Edited.
- ↑ "causes-of-global-warming", www.wwf.org.au, Retrieved 18-5-2019. Edited.
- ↑ Holly Shaftel , Randal Jackson , Susan Callery (17-5-2019), "The Causes of Climate Change"، www.climate.nasa.gov, Retrieved 18-5-2019. Edited.
- ↑ "global-warming-impacts", www.ucsusa.org, Retrieved 18-5-2019. Edited.