هنالك العديد من الأضرار التي يُسببها الكورتيزون للبشرة، نذكر منها الآتي:[1]
يُنصح بالابتعاد عن استبدال مُرطّب الوجه اليومي واستخدام كريمات الكورتيزون عوضاً عنه، بهدف الحصول على ترطيب أفضل للبشرة، إذ يعتمد مبدأ عمل المُرطبات على تهدئة البشرة، من خلال محتواها العالي من الماء والزيوت، جنباً إلى جنبٍ مع المكونات الأخرى لترطيب البشرة، أمّا كريمات الكورتيزون فتعتمد على تهدئة الالتهابات التي تُصيب البشرة، لذلك لا تُعدّ بحدّ ذاتها مُرطبات للبشرة، ويُمكن استخدامها بمقدار قليل على الوجه، دون الحاجة لاستشارة الطبيب المختص، لكن يجب الحذر، لذلك يُفضّل استشارة الطبيب؛ لأنّ استعمال كريمات الكورتيزون، يُمكن أن يسبب أضرارًا طويلة الأجل، لا سيما عند استعمالها بكميّات كبيرة على البشرة، ذلك لأنّ بشرة الوجه أكثر تأثّراً من غيرها، مع الحرص على تجنّب منطقة ما حول العينين عند استعمالها.[2]
إنّ الهدف الرئيس من استعمال الكوتيزون هو الحدّ من تهيّج البشرة، بما فيها علاج الحكّة المُرتبطة بلسعات الحشرات، والأكزيما، كما يُفيد في علاج ردود الأفعال التحسسيّة الناجمة عن المواد الكيميائية، والتجميلية، ويُفيد في علاج الالتهابات الناجمة عن حروق الشمس، ويجدر بالذكر أنّ الكورتيزون خاص لعلاج الأعراض قصيرة الأمد، ويُمكن استعماله 4 مرات يومياً، وفي حال عدم الشعور بالتحسّن، يُنصح بمراجعة الطبيب المُختص.[2]
تُستخدم أنواع من الكورتيزون، من خلال تناولها عبر الفم، وتعتمد مُدّة العلاج حسب الحالة، وفي حال عدم اتباع التعليمات لطريقة تناوله؛ فيُمكن أن يزداد الوضع سوءًا عندما لا يتم تناوله، كما أنّ التقليل من كميّة الجرعة الموصَى بها أو إيقافها بشكلٍ مفاجئ يُمكن أن يُسبب خللاً في العلاج، وعدم القدرة على تحقيق النتيجة المرغوبة، كما يُسبب تناول جرعات كبيرة من الكورتيزون ارتفاع منسوبه في الجسم، مما يُلحق العديد من الأضرار على الجسم.[3]