تعريف الكورتيزون
يُعرف الكورتيزون بأنّه مركّب سيترويديّ يمنع من إطلاق بعض الموادّ في الجسم والتي تُسبّب الأعراض الالتهابية.[1] فالكورتزون يُقلّل من الاستجابة المناعيّة، كما يمكن استخدامه كعلاج بديل لهرمونات مُعيّنة.[2]
يُستخدَم الكورتيزون لعلاج العديد من الحالات المُختلفة، منها ما يأتي:[1]
- التهاب المفاصل.
- الاضطرابات التحسُسّية.
- اضطرابات التّنفس.
- مشاكل الجلد.
- الصّدفيّة.
- الذّئبة.
- التهاب القولون التقرّحيّ.
تتضمّن الأشكال الصيدليّة الرئيسيّة التي يأتي بها الكورتيزون ما يأتي:[3]
- فمويّاً: وذلك عبر الحبوب.
- حقناً: وذلك عبر حقنه بالعضل أو الوريد.
- مفصليّاً: وذلك عبر حقنه بالمِفصل.
- شرجيّاً: وذلك باستخدام الحقنة الشرجيّة.
- دهناً: وذلك بوضعه على الجلد.
- استنشاقاً.
يعتمد اختيار الشّكل الصّيدليّ بشكل كبير على نوع الحالة، كما يعتمد على قرار الطّبيب. في أمراض مُعيّنة قد يتمّ استخدام شكلين صَيدليّين معاً. فعلى سبيل المثال، تُستخدم الحبوب والاستنشاق بشكل تبادليّ لدى مُصابي الرّبو، كما تُستخدم الحبوب والحقن المفصليّة بشكل تبادليّ لدى مُصابي التهاب المفاصل الرثوانيّ (الروماتويديّ)، إلا أنّ الطّبيب يُحاول قدر الإمكان استخدام الأشكال الموضعيّة منها، كالاستنشاق والحقن المفصليّة، كونها تُسبّب أعراضاً جانبيّةً أقلّ، غير أنّه يجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ تلك الأشكال الصّيدليّة، رغم كونها موضعيّة، إلّا أنّها قد تُسبّب أعراضاً جانبيّةً في بقيّة الجسم، خصوصاً عند كثرة التعرّض لها.[3]
يُعرف العلاج بالكورتيزون طويل الأمد بأنّه العلاج الذي يستمرّ لأكثر من ثلاثة أشهر، أمّا العلاج قصير الأمد، فهو ما يقلّ عن ذلك. يُذكَر أنّ هناك فرقاً جوهريّاً بين العلاج طويل الأمد والعلاج قصير الأمد، وهو أنّ العلاج الطويل ينجم عنه مجموعةٌ من الأعراض الجانبيّة المُختلفة، الأمر الذي يجعل الإختصاصيّون يحاولون تقليص مدّة العلاج به قدر الإمكان.[3]
أضرار الكورتيزون
تتضمّن أضرار الكورتيزون ما يأتي:
- الأعراض الجانبيّة العظميّة العضليّة، والتي تتضمّن ما يأتي:[4]
- الأعراض الجانبيّة القلبيّة الوعائيّة الدمويّة، والتي تتضمّن ما يأتي:[4]
- الأعراض الجانبيّة العصبيّة، والتي تتضمّن ما يأتي:[4]
- الأعراض الجانبيّة النّفسيّة، والتي تتضمّن ما يأتي:[4]
- الأعراض المعديّة المعويّة، والتي تتضمّن ما يأتي:[4]
- الأعراض الجانبيّة الخاصّة بالجهاز البوليّ التناسليّ، والتي تتضمّن ما يأتي:[4]
- الأعراض الجانبيّة الغدديّة، والتي تتضمّن ما يأتي:[4]
- الأعراض الجانبيّة البصريّة، والتي تتضمّن ما يأتي:[4]
- هشاشة العظام.
- كسور العمود الفقريّ النّاجمة عن التّعرض لضغط ما.
- ضعف العضلات.
- النّخر في رؤوس عظمة الفخذ.
- تمزّق الأوتار.
- انحباس السّوائل.
- انحباس الصّوديوم.
- نقص البوتاسيوم.
- الفشل القلبيّ الاحتقانيّ.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الاختلاجات.
- الدّوار.
- آلام الرّأس.
- زيادة الضّغط داخل الجمجمة.
- الاكتئاب.
- الأرق.
- التقلّبات المزاجيّة.
- التغيّرات في الشخصيّة.
- الأعراض الذهانيّة.
- الغثيان.
- زيادة الشهيّة.
- التهاب المريء التقرحيّ.
- القرحة الهضميّة مع احتماليّة حدوث انثقاب ونزيف.
- انتفاخ البطن.
- التهاب البنكرياس.
- اضطرابات الحيض (الدورة الشهريّة).
- زيادة أو انخفاض حركة الحيوانات المنويّة.
- عدم استجابة الغدّة النخاميّة.
- كبت النموّ لدى الأطفال.
- الجحوظ.
- الماء الأزرق.
- زيادة ضغط باطن العين.
الأعراض التحسُسيّة للكورتيزون
قد يُسبّب الكورتيزون ردّ فعل تحسُسيّ خطير تتضمّن أعراضه ما يأتي:[2]
- حكّة.
- طفح جلديّ.
- انتفاخ في الوجه أو اللّسان أو الشّفتين.
فإن أصيب الشّخص بردّ الفعل التحسّسيّ فعليه بالاتّصال بطبيبه فوراً، كما يجب عليه اللّجوء لأقرب قسم طوارئ إن كان ردّ الفعل شديداً. ويجب عليه أيضاً عدم أخذ الكورتيزون إن كان قد أُصيب سابقاً بردّ فعل تحسّسيّ ضدّه، فأخذه مرّةً أُخرى قد يكون خطراً على الحياة.[2]
أدوية يجب عدم استخدامها مع الكورتيزون
هناك أدوية وأعشاب وفيتامينات وغير ذلك قد تتعارض مع الكورتيزون. ويُعرف التّعارض بأنّه إحداث تغيُّرات في كيفيّة عمل الدّواء، الأمر الذي قد يكون مُؤذياً إن منع الدّواء أن يعمل بالشّكل المطلوب.[2]
لتجنّب التّفاعلات الدوائيّة يجب أن يقوم الطّبيب بتنظيم الأدوية للشّخص الذي يستخدم الكورتيزون، لذلك يجب إعطاء الطّبيب قائمةً بما يأخذه الشّخص من أدوية وأعشاب وفيتامينات. تتضمّن المواد التي يجب عدم أخذها مع الكورتيزون ما يأتي:[2]
- المايفيبريستون: هذا الدّواء قد يمنع عمل الكورتيزون.
- اللّقاحات الحيّة: يجب عدم أخذ هذه اللّقاحات مع استخدام الكورتيزون. وهي تتضمّن اللّقاح الحيّ للإنفلونزا، فإن حصل الشّخص على لقاح حيّ فإن الجسم لن يكون قادراً على بناء مُقاومة ضد الفيروس المُتواجد في اللّقاح، ما يجعل الفيروس ينتشر في الجسم ويُسبّب أعراضاً جانبيةً شديدةً.
تحذيرات عامّة
الآتي بعض التّحذيرات العامّة المُتعلّقة باستخدام الكورتيزون:[2]
- يرفع الكورتيزون من ضغط الدّم، كما أنّه يزيد أعراض الأمراض القلبيّة سوءاً.
- يقوم الكورتيزون بتهييج المعدة والأمعاء، لذلك، على مُصابي أمراض الجهاز الهضميّ استشارة الطّبيب قبل أخذه.
- يجب عدم أخذ الكورتيزون لمن لديهم التهاب بكتيريّ أو فيروسيّ أو فطريّ، فالكورتيزون قد يُضعِف استجابة الجسم للالتهابات، ممّا يُؤدّي إلى نتائجَ خطرةٍ أو حتّى مهدّدة للحياة.
- يجب على مُصابي مرض السُكريّ استشارة الطّبيب حول ما إن كان بإمكانهم استخدام الكورتيزون، كما أنّهم قد يحتاجون لإجراء فحوصات مُتكرّرة بشكل أكبر لمعرفة مُستويات السّكر في الدّم. فضلاً عن ذلك، فقد يقوم الطّبيب بإجراء تعديلات على أدوية السّكري.
- في ما يتعلّق بالحمل، فإنّه بالإمكان استخدام الكورتيزون فقط في الحالات الخطرة التي يُعالِج الكورتزون بها أمراضاً شديدةً قد تُسبّب وفاة الأمّ، فقد وجدت الأبحاث التي أُجريت على البشر أنّ الكورتيزون يُؤثّر بشكل سلبيّ على الجنين.
- يَعبر الكورتيزون من خلال حليب الأم، ممّا يُؤثّر سلباً على الطّفل الرّضيع. هذه التّأثيرات تتضمن بطئاً في النموّ والتطوّر.
فيديو أضرار ومنافع الكورتيزون
شاهد الفيديو لتعرف أكثر عن أضرار ومنافع الكورتيزون:
المراجع
- ^ أ ب "Cortisone", Drugs, Retrieved 8-12-2016. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح "Cortisone, Oral Tablet", Healthline, Retrieved 8-12-2016. Edited.
- ^ أ ب ت "Corticosteroid Therapies ", Cortisone Info, Retrieved 8-12-2016. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Cortisone Side Effects", Drugs, Retrieved 8-12-2016. Edited.