تُعتبر قص المعدة أو ما يُعرف بعملية تكميم المعدة من العمليات الجراحية التي تهدف إلى إنقاص وزن الشخص المعنيّ، ومن المتوقع أن تترتب عليها مخاطر ومضاعفات على المدى القصير والبعيد، وفيما يأتي نذكر بعضاً من المضاعفات المرتبطة بعملية قص المعدة على المدى القصير:[1]
بشكل عام تُعتبر عمليّة قص المعدة آمنة مقارنةً بالعمليات الأخرى، ولكنها تحمل أيضاً بعض المضاعفات التي تتراوح شدّتها بين الطفيفة والمُهددة للحياة، وعادة ما تظهر أو تستمر هذه المضاعفات لستة أشهر من العمليّة، ونذكر بعضاً منها فيما يأتي:[2]
من أعراض الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease) واختصاراً (GERD): حرقة المعدة، والنفخة، والشعور بالامتلاء والغثيان، وتُوصف مضادات الحموضة (بالإنجليزية: Antacid) للشخص الذي خضع لعملية تكميم المعدة عند الإصابة بالإرتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease)، ويجدر التنبيه إلى أنّ هذه العملية لا تُجرى للأشخاص الذين يعانون من أعراض حادّة للارتجاع المعدي المريئي.[2][3]
قد يتعرّض الخاضع لعملية التكميم للفتق (بالإنجليزية: Hernia) في منطقة الجراحة في عضلات البطن أو قد يُعاني من تكوّن الأنسجة النُدبيّة، وحدوث أيّ منهما قد يعني الحاجة لتدخل جراحي آخر.[3]
يخسر الشخص الذي خضع لعملية تكميم المعدة 70% من وزنه الزائد في السنة الأولى، كما يفقد الجلد قدرته على العودة لشكله وحجمه الطبيعيين نظراً لتمدده لفترة طويلة، ممّا يؤدي لترهل الجلد (بالإنجليزية: Sagging skin)، وبالإضافة إلى الإحراج الذي يسببه ترهّل الجلد، تزداد احتمالية الإصابة بعدوى أو طفح جلدي، ويُؤثر الجلد المترهل سلباً في قدرة الشخص على ممارسة التمارين الرياضية، والمحافظة على الوزن والصحة العامة.[4]
قد يُصاحب عملية تكميم المعدة ظهور مشاكل صحية أخرى، منها ما يأتي:[2]