-

ما هي أهمية رعاية الأبناء في الإسلام

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أهمية رعاية الأبناء في الإسلام

تتمثل أهمية رعاية الأبناء في الإسلام بما يلي:[1]

  • الامتثال لسنَّة النبي عليه الصلاة والسلام واقتداء به، فقد كانت تربيته لأبنائه وأحفاده نموذجاً ومثالاً لكل من ينشد التربية الصحيحة لأبنائه.
  • التربية والرعاية للأبناء هي الأداة التي تعالج ما تمر به مجتمعاتنا وبلادنا الإسلامية من أوضاع وأحوال سيئة ضاعت وأهملت فيها كثير من المبادى الإسلامية.
  • الرعاية والتربية حصن الفرد المسلم اتجاه ما يمكن أن يواجهه في المستقبل من الشبهات والشهوات، كما تعمِّق مراقبته لله تعالى، فلا ينتهك محارم الله إذا خلا بها، ولا يضعف أمام المغريات.
  • تقوية الفرد المسلم على تحمّل الصعاب والشدائد في حياته.
  • اعتبارها سداً مانعاً وقوياً اتجاه الحملات الشرسة التي يقوم بها أعداء الإسلام لإفساد المجتمع المسلم.
  • تحقيق الأمن الفكري للأجيال في المجتمع، ليكونوا قادرين على تجنب الغلوّ، والابتعاد عن الأفكار المعادية للإسلام.
  • تحقيق هدفها ورسالتها في المجتمع وتؤدي وظيفتها في ظل قصور المؤسسات التربوية مثل: المساجد والمدارس عن أداء وظيفتهما التربوية.
  • محاربة الأمراض المنتشرة في المجتمع كالسفور، والتبرج، والمخدرات.
  • الرقي بالفرد المسلم ليتمثل بالقيم العليا في حياته كالصبر، والإيثار، وحب الخير للآخرين.
  • تربية الأبناء في الإسلام جزء من التصور الإسلامي لتربية الفرد المسلم الذي يسعى لإعداد الفرد الصالح النافع في الحياة، فالتربية هي نوع من التزكية التي كانت محور بعثة النبي عليه الصلاة والسلام ومقصدها، قال تعالى: (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ).[2][3]

دور الوالدين في رعاية الأبناء

لا شكَّ بأنَّ دور الأسرة والوالدين كبير في تربية الأبناء وتشكيل سلوكهم وأخلاقهم منذ أن يكونوا صغاراً، ولذلك يعتبر الابن مسؤولية والديه ورعايته أمانة في أعناقهم، فإن ربوه على الخير والمعروف كان من السعداء في الدنيا والآخرة، وإن ربوه على الشر وسوء الأخلاق تعس وشقي في الدنيا والآخرة، وكان وزر ذلك في رقبة والديه الذين لم يحسنوا تربيته.[4]

نصوص من القرآن في تربية الأبناء

يعتبر الأولاد في الإسلام مسؤولية يجب العناية بها ورعايتها، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُون )،[5] وفي السنة النبوية يقولُ صلى الله عليه وسلم: (الرجل راعٍ في أهله ومسؤولٌ عن رعيته، والمرأةُ راعيةً في بيتِ زوجها ومسؤولةٌ عن رعيتها).[6]

المراجع

  1. ↑ عبد الرحمن بن عايد العايد ، "تربية الأولاد على الآداب الشرعية "، صيد الفوائد ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-4-4. بتصرّف.
  2. ↑ سورة الجمعة، آية: 2.
  3. ↑ أ. د. خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز القاسم (2012-11-27)، "أهمية تربية الأولاد في الإسلام "، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 2018-4-4. بتصرّف.
  4. ↑ د . عبد اللطيف بن إبراهيم الحسين ، "دور الأسرة في رعاية الأولاد "، صيد الفوائد ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-4-4. بتصرّف.
  5. ↑ سورة التحريم ، آية: 6.
  6. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 893، خلاصة حكم المحدث: [صحيح].