هو نظام الحكم في الإسلام والمعروف منذ 1400 سنة والتي رسّخت بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلّم، وهي إستلام حاكم مسلم وقائد على الدولة الإسلاميّة ويحكمها بالشريعة الإسلاميّة كما أمر الله تعالى في كتابه العزيز وكما علّمنا الرسول صلى الله عليه وسلّم لتطبيق الحكم في الدولة الإسلاميّة، وسميت بالخلافة الإسلاميّة لأنّ الرسول خلّف من بعدهِ من يقود الأمّة على المنهج والفكر الإسلامي، والغابة الرئيسيّة من الخلافة هي تطبيق أحكام الإسلام وتنفيذها والتي تكون من خلال الجهاد والدعوة إلى الإسلام لنشرها في العالم .
هناك أربع خلفاء راشدين بعد النبي صلى الله عليه وسلّم وهم :
- أبو بكر الصديق : وهو الخليفة الأول في الإسلام وتم إختياره بعد النبي صلى الله عليه وسلّم وكان ذلك عن طريق البيعة بين المهاجرين والأنصار في المدينة المنورة بدار سقيفة بني ساعدة، وقد تمّ إختيار أبو بكر لأنّهُ كان الأقرب الى الرسول وكان صديقهُ في غار حراء وقد نزلت آية بأبي بكر ولأنّ الرسول في زمنهِ كان يختار أبو بكر للصلاة عليهم في المسجد، وقد بقي أبو بكر عامين في الحكم والتي تمّت فيه تعزيز الإسلام في شبه الجزيرة العربيّة بعد إرتداد المسلمين عندما توفى الرسول .
- عمر بن الخطاب : وهو الخليفة الثاني في الإسلام، وعيّنوه المسلمون لأنّ أبو بكر قد أشار على الحكم من بعدهِ عمر، وقد قام عمر بكثير من الغزوات حتّى فتح بيت المقدس وبلاد الشام ومصر في تاريخ حكمهِ، وكانت القوّة العظمى في تاريخ عمر وكان حاكم عادل شهد لهُ التاريخ في ذلك، وقد دام حكم عمر 10 سنوات .
- عثمان بن عفان : وهو الخليفة الثالث في الإسلام، وعندما كان عمر بن الخطاب على فراشهَ بعد أن طعنهُ أبو لؤلؤة المجوسي، قام عمر باختيار ستة أشخاص من المسلمين والذين كانوا راضياً عنهم الرسول ومن خيرة الأمّة على إختيار حاكم بالمشاورة فيما بينهم من بعد وفاة عمر وقد وقعَ الإختيار على عثمان على إستلاك الخلافة بعد عمر، وقد إستمر حكم عثمان 12 سنة .
- علي بن أبي طالب : عندما قتل عثمان على يد مسلم والتي كانت تعتبر أوّل فتة في الإسلام حيث ظهرت الزعزعة في الخلافة الإسلاميّة وقد تمّ تسليم الحكم لعلي بن أبي طالب ، وقد كان حكم علي لمدة 5 سنوات، وقد أغتيل علي على يد عبد الرحمن بن ملجم، ومن بعدها إنتهى الخلافة الإسلاميّة واستلم الحكم معاوية بن أبي سفيان والتي بدأت بعدها الخلافة الأموية ومن ثمّ الخلافة العباسيّة .