-

ما هي أكبر دولة عربية من حيث المساحة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أكبر دولةٍ عربيةٍ من حيث المساحة

قبل تقسيم السوادان في عام 2011م وانفصال الجنوب السوداني عن شماله كانت السودان أكبر الدول العربية من حيث المساحة، أما بعد انقسام السودان أصبحت الجمهوريّة العربية الجزائرية هي أكبر الدول العربية مساحةً؛ حيث تبلغ مساحتها 2,381,741 كيلومتر مربّع، وتليها المملكة العربية السعودية التي تبلغ مساحتها 2,240,000كيلومتر مربّع، ثم السودان حيث أصبحت مساحتها 1,865,813 كيلومتر مربّع، وتحتل المرتبة الرابعة ليبيا حيث تصل مساحتها إلى 1,759,540 كيلومتر مربّع، وفي المرتبة الخامسة موريتانيا حيث تبلغ مساحتها 1,030,700 كيلومتر مربّع.

على الرّغم من هذه المَساحات الشاسعة من الأراضي الجزائرية إلا أنّ الجزء الصالح للزراعة منها لا تتعدّى نسبته 3% من مجموع مساحتها، وتشكّل المراعي حوالي 13%، والباقي عبارة عن مناطقَ صحراويةٍ قاحلةٍ.

الجزائر

تقع الجزائر في شمال القارة الأفريقية، يحدّها من الشمال البحر الأبيض المتوسط ومن الجنوب النيجر ومالي، ومن الشرق ليبيا وتونس، ومن الغرب المغرب العربي. تحتلّ الجزائر المرتبة الأولى من حيث المساحة عربياً وأفريقياً والمرتبة العاشرة عالمياً. الدين الرسمي للدولة الجزائرية هو الدين الإسلامي، واللغة العربي لغتها الرسمية أيضاً.

التضاريس

تتكون تضاريس الجزائر من أربعة أقسام:

  • السهول الساحلية الشمالية: تمتدّ هذه السواحل على طول حدود الجزائر البحرية وأغلبها سهول ضيّقة؛ إذ تتداخل فيها قممٌ جبليةٌ تفصلها عن بعضها.
  • جبال أطلس: تتكون هذه الجبال من عدة سلاسل جبليةٍ تمتد بشكلٍ متوازٍ من السهول الساحلية مع الاتجاه نحو الجنوب بأطرافها الغربية.
  • الهضاب الداخلية: تمتد هذه الهضاب إلى الجنوب من جبال أطلس وأغلبها هضابٌ مرتفعةٌ. تعتبر قمم تبسة والحضنة أعلى هذه القمم، تتخللها الكثير من الأودية والأحواض التي تتجمع بها مياه الأمطار شتاءً فتشكّل بحيراتٍ، والكثير من هذه البحيرات ترتفع نسبة الملوحة فيها بسبب معدلات التبخر العالية وطبيعة الأرض الصخرية والصحراوية.
  • الصحراء : تشكل الصحراء نسبةً عاليةً من الأراضي الجزائرية، وهي من الصحاري نادرة الأمطار، وتعتبر امتداداً طبيعياً للصحراء الكبرى.

المناخ

كان لاتساع المساحة وتنوّع التضاريس دورٌ كبيرٌ في تنوع الأقاليم المناخية؛ ففي السهول الشمالية وهي المناطق الساحلية يسود إقليم البحر الأبيض المتوسط بأمطاره الشتوية وصيفه الجاف المعتدل، وتقلّ كميات الأمطار كلما اتجهنا نحو الجنوب حتى تنعدم في نطاق المناطق الصحراوية حيث يرتفع المدى الحراري اليومي والسنوي.

تنتشر في المناطق الوسطى الكثير من البحيرات التي تتجمّع بها مياه الأمطار التي تسقط على المرتفعات الجبلية والهضاب، وأغلب هذه البحيرات تتحول إلى بحيراتٍ ملحيةٍ بسبب ارتفاع درجات الحرارة ممّا يؤدي إلى ارتفاع معدل التبخر فيها.